طباعة هذه الصفحة

أسدى تعليمات للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر

الفريــق ڤايـد صالــح يتفقد ويدشّن وحدات للجيـش بالناحيـة العسكريـة الثانيـة

 

واصل الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران بتفقد وتدشين عدة وحدات تابعة للجيش الوطني الشعبي بالناحية.
أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق ڤايد صالح ترأس في بداية زيارته بمقر قيادة الناحية، اجتماعا ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية والوحدات الكبرى ومسؤولي المصالح الأمنية، تابع خلاله عرضا شاملا حول الوضع قدمه نائب قائد الناحية، ليسدي بعدها «توجيهات وتعليمات وتوصيات تصب جميعها في ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على الجاهزية العملياتية في مستوياتها العليا حفظا لأمن الجزائر واستقرارها وصونا لسيادتها الوطنية».
وبمقر قيادة القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، قام الفريق ڤايد صالح بتفقد ومعاينة مختلف المشاريع المبرمجة، وهي المشاريع التي تندرج في إطار مخطط تطوير وعصرنة وتحديث هذه القاعدة البحرية الإستراتيجية، والجاري تجسيدها بوتيرة «جيدة».
وبالقطاع العملياتي لتيارت، أشرف الفريق ڤايد صالح، رفقة اللواء سعيد باي،قائد الناحية، واللواء عبد العزيز هوام، مدير مدارس أشبال الأمة، على مراسم تدشين مدرسة أشبال الأمة لتيارت للتعليم المتوسط وتسميتها باسم الشهيد البطل عمار محمد رحمه الله، وذلك بحضور عائلة الشهيد والسلطات الولائية ومجموعة من المجاهدين وأبناء الشهداء، فضلا عن إطارات وأساتذة المدرسة، وهي سانحة جديدة أرادها الفريق أن تكون شاهدة على «مدى قوة ارتباط الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بتاريخه الوطني وعلى مدى تعلقه بمآثر شهداء ثورته ومجاهديها» ليقوم بعدها بتكريم عائلة الشهيد.
وتعد مدرسة أشبال الأمة لتيارت الثامنة من بين عشر مدارس مبرمجة على المستوى الوطني، على أن يتم فتح مدرسة تاسعة بالمسيلة مع انطلاق السنة الدراسية 2016-2017، كما سيكون الموعد مع آخر مدرسة مبرمجة، وهي مدرسة أشبال الأمة بتمنراست التي ستنطلق في التكوين مع بداية السنة الدراسية 2017-2018، ليكتمل بذلك عدد العشر مدارس التي ستشكل —حسب ذات المصدر— «رافدا آخر من الروافد الغزيرة القادرة على تطعيم قواتنا المسلحة بجيل نخبوي مشبع بقيمه الوطنية والحضارية ومعتزا بأمجاد أسلافه الميامين، خادما لبلاده ومؤمنا بضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقه».
وبالقطاع العملياتي بالنعامة، قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتفقد وتفتيش العديد من الوحدات والإطلاع عن كثب على مدى جاهزية الأفراد والوحدات، على غرار مدرسة التخصص في المطاردة الجوية بالمشرية واللواء 36 مشاة آلية، حيث قام بتدشين ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات هذا القطاع.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الوطني أن زيارة الفريق ڤايد صالح إلى الناحية العسكرية الثانية مكنته، على مدى ثلاثة أيام، من «الإشراف على تنفيذ تمرين بحري متبوع برمي بالصواريخ بحر- بحر، فضلا عن ترؤسه العديد من اللقاءات، تابع من خلالها عن كثب الوضع العام بالناحية. كما مكنته من معاينة وتفقد وتفتيش العديد من الوحدات المرابطة بإقليم الناحية وتدشين البعض منها».
كما سمحت هذه الزيارة كذلك ب«الاتصال المباشر مع  الأفراد بجميع فئاتهم، حيث حرص في كل محطة من محطات الزيارة على تذكير جميع المستخدمين بأن يكونوا دوما في مستوى المهام المقدسة المنوطة بهم حماية ودفاعا عن الجزائر وشعبها».