أكدت تقارير صحفية إيطالية أن نادي لازيو روما لازال يواصل مفاوضات متقدمة مع نادي توتنهام الإنجليزي من أجل حسم صفقة انتقال اللاعب الدولي الجزائري متوسط الميدان نبيل بن طالب على شكل إعارة، في حين رمت تقارير صحفية بريطانية أن صفقة انتقال الجناح الأيمن لنادي ليون الفرنسي رشيد غزال إلى نادي إيفرتون الإنجليزي تسير في الطريق الصحيح.
تخطط إدارة نادي لازيو روما الإيطالي لجلب اللاعب الدولي الجزائري نبيل بن طالب، منذ مدة، لكنها لم تتوقف عن التفاوض مع نظيرتها الإنجليزية من أجل ضمان الصفقة نهائيا ولو على سبيل الإعارة. ويرتبط متوسط الميدان بن طالب مع نادي توتنهام الإنجليزي بعقد تنقضي مدته صيف 2020. علما أن باب سوق الانتقالات الصيفية يسدل ستاره في آخر يوم من الشهر الحالي.
وتريد إدارة لازيو روما الإيطالي الاستفادة من خدمات بن طالب، كون الدولي الجزائري أصبح غير مدرج ضمن خطط التقني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، مدرب فريق توتنهام الإنجليزي، تقول أحدث التقارير الصحفية الإيطالية بهذا الشأن.
ويعد بن طالب ثاني لاعب دولي جزائري ترغب إدارة نادي لازيو في جلبه، بعد رياض بودبوز صانع ألعاب فريق مونبلييه الفرنسي، الذي أدى مباراة قوية في افتتاح الدوري الفرنسي ضد فريق أنجي بتسجيله لهدف في غاية الروعة وأدائه مباراة كبيرة. وقال «بودبوز»، إن ممثل الكرة الإيطالية يرغب في الاستفادة من خدماته هذه الصائفة، لكن القرار الأخير يبقى بيد إدارة مونبلييه، كما نقلت الصحافة الفرنسية على لسان الدولي الجزائري، في أحدث تصريح إعلامي له بهذا الشأن يوم الأحد الماضي.
كما تدخل التقني فريديريك هانتز، مدرب «مونبلييه»، وأعرب عن أمله في بقاء بودبوز ولو لموسم واحد فقط، غير أنه اعترف بإمكانية تسريحه في حال تقدم ناد ما بعرض مالي محترم.
في نفس السياق، تحدثت تقارير فرنسية، مرة أخرى، عن عرض الفريق الإسباني الناشط في «الليغا»، يتعلق الأمر بنادي سيلتا فيغو الإسباني الذي يرغب بدوره في شراء عقد رياض بودبوز الذي تنقضي مدته مع مونبلييه صيف 2019.
وكان الدولي الجزائري قد انتقل صيف 2015 من «باستيا» إلى «مونبلييه» بقيمة 1.7 مليون أورو. وبعد موسم استثنائي أداه صانع ألعاب الخضر، ارتفعت قيمته في سوق الانتقالات الصيفية وحددت إدارة مونبلييه قيمته بـ10 ملايين يورو من أجل الاستغناء عنه في هذه الصائفة.
رئيس أولمبيك ليون يعترف بوجود طلبات كثيرة على «غزال»
كما قدم نادي إيفرتون الإنجليزي عرضا جديدا لإدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي من أجل الظفر بخدمات الدولي الجزائري رشيد غزال، الذي أضحى محل اهتمام الكثير من الأندية.
وبحسب ما قاله رئيس النادي الفرنسي جون ميشال أولاس، على أمواج إذاعة «أر.تي.ال»، فإن رحيل اللاعب الجزائري عن الفريق أصبح وشيكا وهذا بالنظر إلى الطلبات الكثيرة التي تتهاطل على إدارة أولمبيك ليون من أجله، آخرها العرض المغري جدا الذي تلقاه من نادي إيفرتون الإنجليزي.
وكشف «أولاس»، أن وضعية رشيد غزال أصبحت صعبة بسبب العروض التي وصلته، حين قال: «قضية رشيد غزال لم تعد سهلة، هناك عروض ونادي إيفرتون تقدم بعرض مثير للاهتمام».
هذا وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد أشارت، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى استعداد إيفرتون الاستجابة لمطالب نادي ليون ورفع عرضه المالي إلى 10 ملايين يورو من أجل الاستفادة من خدمات خريج المدرسة الفرنسية الذي يسيل لعاب النادي الناشط في البريمرليغ.
في السياق ذاته، تناقلت آخر المستجدات عن دخول نادي فالنسيا قائمة الأندية المهتمة بخدمات رشيد غزال وهذا إلى جانب أرسنال الإنجليزي الذي قد يحول اهتمامه صوب اللاعب الجزائري بعد فشل مساعيه في ضم» أفضل لاعب في البريمرليغ من ليستر سيتي رياض محرز.