طباعة هذه الصفحة

تداعيات حادثة حرق تمثال الكاهنة

مواطنـون ينظفـون التمثـال ويطالبـون باستخراج قصرهـا مـن باطـن الأرض

خنشلة: سكندر لحجازي

قام، مساء أمس، مواطنون من ولايات، خنشلة، أم البواقي وباتنة، بوقفة احتجاجية، من أمام تمثال ملكة الامازيغ الكاهنة وسط مدينة بغاي شمال عاصمة الولاية خنشلة، على خلفية حرق قاعدة التمثال ومحاولة تخريبه التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي، حيث طالبوا السلطات بالتدخل لمعرفة أسباب الحادثة، وإعادة بناء تمثال أخر وفقا للمعايير المطلوبة احتراما لمقام الملكة.

وقد قام هؤلاء، بتنظيف قاعدة التمثال، ووجهوا نداء إلى وزير الثقافة، من أجل العمل الجدي على تجسيد حلم أبناء قرية بغاي، ومنطقة الأوراس ككل، بمباشرة عملية الحفريات بقصر الكاهنة القريب من التمثال، والذي من شأنه أن يجعل بعد استخراجه، من المنطقة قطبا سياحيا بامتياز ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد السياحي محليا ووطنيا بالاستغلال الجيد لهذا الموقع التاريخي الهام.
طالب، الطيب جلال رئيس الجمعية العلمية لولاية خنشلة، في حديثه لـ»الشعب»، من السلطات المحلية المركزية، في هذا الإطار، بضرورة إنجاز تمثال للكاهنة وفقا للمعايير العالمية، يليق بمقام المرأة كشخصية حربية وطنية، ونزع التمثال الموجود بصفة نهائية لأنه لم ينجز وفقا للمعايير المطلوبة، منددا في ذات السياق بحادثة الحرق.