أكد المقدم ناصر بوشريفي مدير الحماية المدنية لولاية المدية، أن المناورة الافتراضية التطبيقية لفائدة أفراد الرتل المتنقل المنظمة من طرف مصالحه، صبيحة يوم الخميس، بمنطقة تبحرين بلدية ذراع السمار، تزامنت واشتداد حدة الحرائق، وجاءت ضمن التدابير الوقائية لمعرفة مدى جاهزية أفراد الرتل المتنقل الخاص بمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية التابع لمصالح الحماية المدنية بهذه الولاية.
كشف هذا المسؤول بأن هذه المناورة التي حضرها رئيس مصلحة الحماية العامة الرائد أحمد الصغير محمد، عرفت عدة تمارين عملياتية لمعرفة مدى جاهزية أفراد الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية بنحو 53 فردا من كل الرتب، وكيفية استغلال التعداد المادي والبشري في السيطرة على إخماد مختلف الحرائق.
أشار مدير الحماية بهذه الولاية في السياق ذاته بأنه فيما يخص المناورة الافتراضية التطبيقية لفائدة فرقة الغطاسين المنظمة بسد العذرات بلدية ودائرة العمارية، جاءت حسبه أيضا لمعرفة مدى جاهزية أفراد فرقة الغطاسين التابعين للوحدة الرئيسية، كما عرفت عدة تمارين صعبة خصت كيفية انتشال جثة غريق من وسط السد، وكيفية استغلال مختلف الوسائل المادية الخاصة بانتشال الغرقى، وهذا بمشاركة فرقة التدخل في الأماكن الوعرة والتي قدمت عرضا إكماليا لفرقة الغطس في كيفية إبعاد غريق من على سطح السد باستعمال أحدث تقنيات التدخل.
سكان شقق السبانيول يحتجون أمام مقر الولاية
أقدمت عشرات العائلات المقيمة بشقق « السبانيول « بحي قطيطن بالمدية، صبيحة أمس، على الإحتجاج بطريقة سليمة أمام مقر الولاية، رافعين مطلبين أساسيين، يتمثلان في تجميد قرار العدالة القاضي بإخلاء الشقق المستعملة منذ سنوات بعد هجرها من طرف أصحابها عقب قنبلتها وقتها من طرف الجماعات الدموية، وهذا قبل الشروع في الطرد بالقوة العمومية والسماح لهم بإستغلال هذه الشقق بصفة نهائية، كونهم فقراء وهم على مقربة من الدخول الإجتماعي وبأمس الحاجة إلى أسقف تحميهم من التشرد.
اعتبر أحد السكان المشاركين في هذه الوقفة السلمية، بأن هذه الأسر المحتجة اضطرت اليوم للوقوف قبالة الولاية، من أجل تحسيس السلطات المحلية بأنه لم يكن لهؤلاء أي ذنب في شغور هذه الشقق الواقعة بحي السبانيول أسفل متقنة قطيطن، كونهم وجدوا أنفسهم وقتها أمام خياري استعمال الصفيح أو شغر هذه السكنات المهجورة وتحويلها إلى شقق آمنة، بعيدا عن أي استغلال مشبوه في شتى أنواع الإنحراف.