طباعة هذه الصفحة

مشروع 1100 مسكن إجتماعي تساهمي بعين البنيان يراوح مكانه

أمام تهاون مؤسسات الإنجاز المستفيدون مستاؤون

العاصمة­­­­: سارة بوسنة

لا تزال وتيرة إنجاز مشروع 1100 مسكن اجتماعي تساهمي بعين البنيان تعرف تأخرا بسبب تماطل الشركة المخولة، والمكلفة بإنجاز الأشغال التي توقفت عدة مرات سابقة عن العمل، حيث كان من المنتظر أن يسلم في جوان الماضي لكن لحد الساعة كل المؤشرات تدل على غموض موعد تسليم السكنات.
الجولة التي قادت «الشعب» إلى موقع المشروع سمحت لها بمتابعة التأخر الحاصل في استكمال هذه السكنات بالرغم من أن المشروع مسجل في الخماسي الممتد من 2005 إلى 2009 غير أن نسبة أشغاله لم تتعد 60 بالمائة في حين بقيت 03 عمارات لم تكتمل طوابقها بعد، نظرا لوجود مقاول واحد يعمل بإمكانيات بسيطة ووتيرة جد بطيئة حيث لا يمكنه إكمال المشروع في المدة التي كانت وزارة السكن قد حددتها له.
جدد المستفيدون من مشروع 1100 مسكن بعين البنيان في حديثهم مع «الشعب»، استيائهم من التماطل الكبير في إتمام أشغال إنجازه من قبل المؤسسة المكلفة به رغم مرور عدة سنوات على انطلاقتهم، مشيرين أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 60 بالمائة بالرغم من الوعود التي أطلقتها الجهة المكلفة بالانجاز بإتمام المشروع خلال السنة الجارية، غير أنهم متخوفون من المصير المجهول الذي يتواجد عليه المشروع في ظل عدم وجود أي نية لذات المؤسسة  للإسراع  في الأشغال وتسليمهم سكناتهم التي لا طالما حلموا بها.
وصب المستفيدون غضبهم واستيائهم على المرقي نتيجة تماطله وسوء تسييره هذا المشروع الذي يفترض أن يكون قد قطع شوطا كبيرا في عملية الإنجاز، لكن التهاون واللامبالاة لهذا المرقي جعل المستفيدين يشكون في إتمام هذا المرقي للعمل المسند إليه بالرغم من دفعهم لجميع المستحقات المالية الخاصة بالمشروع.   
تجدر الإشارة بأن حصة 1100 مسكن اجتماعي تساهمي تدخل بحسب المستفيدين ضمن برنامج الخماسي الثاني الممتد مابين سنتي 2004 إلى غاية 2009 مشيرين بأن المشروع تداول علية مقاولون كثر غير أن أغلبيتهم لم يلتزموا بالمواعيد المحددة لإتمام المشروع في ظرف لا يتعدى 24 شهرا.  
وعليه ناشد المستفيدون من المشروع والي العاصمة للتدخل العاجل وإرغام المرقي الاسراع في وتيرة الأنجار  والتي حالت دون استلام سكناتهم التي كان من المفروض أن يتحصلوا عليها مطلع سنة 2015مهددين في ذات الوقت في الدخول باحتجاجات في حال ما لم يتم  أخذ طلباتهم بعين الاعتبار.