تشهد المناطق الرطبة والسياحية التي تتواجد بولاية تمنراست توافد كبير للشباب والعائلات من أجل الترويح والتنفيس، وقضاء وقت ممتع بعيدا عن أجواء المدينة وضجيجها، خاصة وأن المنطقة وفي مثل هذا الوقت من كل سنة تعرف تساقط كمية معتبرة من الأمطار، ما يشكّل بركا مائية غاية في الروعة تتوسط المناطق السياحية وصحاري الأهقار، مشكلتا ما يعرف عند سكان المنطقة بـ (القلته) أو بركة مائية.
تيمسدلسين، إنهوتن، تنغاكلي، تاضيراس، تسكيمت، تمكرست، أفلال...وغيرها، هي أسماء لمناطق سياحية صنفت بعضها ضمن المناطق الرطبة، تقصدها العائلات المحلية أو السياح من أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة والسباحة والترويح عن النفس، وهذا في ظل غياب متنفس يقصده السكان أو مسابح طال انتظارها نظرا لتأخر إنجازها.
«الشعب” وعند تنقلها إلى أحد البرك المائية أو (القلتة) بمنطقة (تيمسدلسين) حوالي 160 كلم شمال شرق عاصمة الأهقار، والتي تسحر زائرها قي وجود شلال وقلته محاطة بجبل بركاني، أكد أحد الشباب “ب - ب« أن في مثل هذا الوقت من كل سنة يحبذ الكثير من السكان التوجه لمثل هذه المناطق من أجل الاستمتاع في جو طبيعي في ظل غياب فضاءات مخصصة للترفيه وخاصة السباحة، كل هذا في جو يمتزج فيه الأصالة بالمعاصرة، خاصة وإبريق الشاي يطهى فوق الحطب والجمر، و(التقلة) وغيرها من الأكلات التقليدية التي يفتقدها السكان في المدينة.
وفي سياق آخر، أضاف الشاب “ل - ج« أن مثل هذه المناطق التي تزخر بها منطقة الأهقار تعد قبلة الكثير من العائلات والشباب، الذين يعجزون عن التنقل إلى الولايات السياحية.
ودعا المواطنين في كلمتهم “للشعب” عن أملهم بوضع برامج ترفيهية في المناطق السياحية الرطبة، من طرف القائمين على قطاع السياحة بعاصمة الأهقار، من أجل خلق فضاءات عائلية ترفيهية.