طباعة هذه الصفحة

يواجه اليوم البلغاري اسينوف

فليسي يطمح للتأهل إلى ربع نهائي الملاكمة

نبيلة بوقرين

يدخل اليوم، الملاكم الجزائري، محمد فليسي، المنافسة الأولمبية من خلال المنازلة القوية التي ستجمعه مع نظيره البلغاري دانيال أسينوف في وزن أقل من 52 كلغ لحساب الدور ربع النهائي للألعاب التي تتواصل وقائعها بريودي جانيرو.
 يهدف فليسي إلى تحقيق التأهل الى ربع النهائي ضمن أكبر حدث رياضي يقام كل أربعة سنوات من خلال توظيف الخبرة والتجربة التي يتمتع بهما لتجاوز عقبة المنافس البلغاري بعدما ضمن التواجد في ثمن النهائي من دون خوض غمار منازلة الدور الاول بالعودة إلى مركزه على الصعيد العالمي، وهذه نقطة إيجابية تحسب لممثل الجزائر.
 أين تفادى الملاكم الجزائري الدور الاول وهذا ما سمح له بالتركيز على الدور الموالي بصفة مباشرة كما تجنب بذل مجهود وحافظ على طاقته كاملة من أجل كسب ورقة التأهل للمربع الذهبي الذي يضمن له الفوز بميدالية برونزية على الأقل لإنقاذ الموقف، خاصة أن الجميع يعلق آمالا كبيرة عليه للعودة بالذهب و إعلاء الراية الوطنية في سماء ريو دي جانيرو.
 بالتالي فإن محمد فليسي مطالب بتفادي الأخطاء وتحقيق التأهل للدور ربع النهائي لمواصلة مشواره في البحث عن التتويج بالمعدن الثمين، خلال هذه المشاركة بعد التحضيرات المكثفة التي قام بها، قبل بداية الألعاب الأولمبية، وهذا ما جعله يتواجد في وضعية جيدة تسمح له بالتنافس على إسماع النشيد الوطني خلال المشاركة الـ 13 للجزائر في هذه التظاهرة الرياضية الضخمة.
بهذا ستكون كل الأنظار موجهة اليوم نحو المنازلة التي ستجمع فليسي مع أسينوف لمعرفة النتيجة النهائية ومن سيكون الأجدر بكسب تأشيرة التأهل للدور المقبل ما سيجعل ممثل الجزائر في حالة معنوية جيدة تساعد على رفع التحدي أكثر لأن جمع كبير من المتتبعين ستشاهده و تناصره حتى النهاية وكلهم أمل في أن يكون التأهل من نصيب الجزائر للعودة إلى منصة التتويج بعد غياب دام 8 سنوات كاملة.
للإشارة، فإن صاحب الميدالية البرونزية في الأولمبياد الماضي كشف عن استعداده التام لتحسين نتيجته وإهداء الذهب للجزائر في قوله: “أنا مستعد من كل النواحي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه الطبعة من الألعاب الأولمبية، لأنني حضرت جيدا قبل بداية المنافسة وأتمنى أن أكون في الموعد لتحقيق نتيجة إيجابية في الدور ربع النهائي تسمح لي بالمرور إلى المربع الذهبي وبعدها سأفكر في النهائي، لأنه لا يوجد مستحيل في الرياضة والذي يكون جاهز ا أكيد سيصل إلى هدفه”.
وواصل فليسي في ذات السياق قائلا: “هدفي هو تشريف الألوان الوطنية من خلال الصعود لمنصة التتويج من جديد ولكن هذه المرة أريد أن يكون المعدن النفيس حاضرا بعدما فزت بالبرونز في الأولمبياد الماضي من خلال توظيف الخبرة التي اكتسبتها حتى لا أخيب آمال المتتبعين والقائمين على الملاكمة الجزائرية خاصة أن الجميع يتابعني وينتظر مني الكثير و أعدهم بأنني سأقدم كل ما أستطيع عليه لتشريف الألوان الوطنية بحول الله”.