أفاد مراسلون في ليبيا بأن محاور القتال في مدينة سرت شمالي وسط البلاد تشهد هدوءًا حذرا عقب يومين من الاشتباكات العنيفة التي حققت فيها قوات “البنيان المرصوص” التابعة لـحكومة الوفاق الليبية تقدما كبيرا في عدة جهات.
قال المراسلون، إن قوات عملية البنيان المرصوص بدأت التقدم باتجاه الحي السكني رقم ثلاثة في القسم الشرقي من المدينة الذي يتحصن فيه تنظيم الدولة الارهابي بعدما سيطرت على عدد من معاقله الرئيسية بالمدينة، مضيفا أنها استهدفت الموقع بقذائف مدفعية واستخدمت كثافة نارية عالية لتغطية تقدمها.
أضافوا أن الخطة التالية -بعد سيطرة قوات “البنيان المرصوص” على مجمع واغادوغو والجامعة وقصور الضيافة الرئاسية القريبة من الميناء- هي استعادة الحي رقم ثلاثة الذي بات من المعاقل الأخيرة المهمة لتنظيم الدولة.
قتل عنصر من قوات “البنيان المرصوص” وأصيب ثلاثة إثر انفجار ألغام زرعها مسلحو تنظيم الدولة الإرهابية في مواقع انسحبوا منها في المدينة.
يُذكر أن عملية “البنيان المرصوص” بدأت أواخر ماي الماضي بمشاركة بضعة آلاف من المقاتلين، يتصدرهم مقاتلون من مدينة مصراتة، وقتل منهم حتى الآن أكثر من ثلاثمئة.
بناءً على طلب من حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، بدأت طائرات أمريكية، قبل أيام، قصف أهداف لتنظيم الدولة الدموي، داخل مدينة سرت.
تحرير 23 عاملاً مصريًا في بنغازي
بث التلفزيون المصري، أمس الاول، صور 23 عاملا مصريا عند عودتهم إلى بلادهم قادمين من ليبيا، بعد تحريرهم من قبل القوات الخاصة الليبية بالتنسيق مع المخابرات المصرية. أكد العمال أنهم اختطفوا في البريقة، جنوب غرب بنغازي، وأن الخاطفين كانوا يطلبون أموالا لإطلاق سراحهم.
سبق أن خطف مصريون أكثر من مرة في ليبيا، خلال العامين الأخيرين من قبل مسلحين، وكان يتم تحريرهم في الغالب بعد سداد فدية للخاطفين.
في فيفري 2015، أعلن تنظيم “الدولة الإرهابية “ قتل 21 قبطيا مصريا في سرت، بعد قرابة شهر من اختطافهم.