يلتقي، اليوم، الملاكم الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة مع نظيره البريطاني جوشوا بواتسي من أجل رسم وقائع المنازلة التي تدخل في إطار الدور ربع النهائي لوزن أقل من 81 كلغ من منافسة الألعاب الأولمبية التي تتواصل فعالياتها بريودي جانيرو.
يهدف ممثل الجزائر من منازلة، اليوم، إلى كسب ورقة التأهل للدور نصف النهائي من أولمبياد «ريو» لضمان ميدالية برونزية على الأقل، خلال هذه الطبعة، بعدما خيب عدد كبير من الملاكمين الآمال بخروجهم المبكر من المنافسة رغم توقعات القائمين بأن تكون نتائج أفضل في هذه السنة، خاصة أن الفريق الوطني قام بجملة من التحضيرات داخل وخارج الوطن، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحصيل أي ميدالية إلى حد الآن، بل توالوا في توديع المنافسة من الدور ربع النهائي كأقصى تقدير.
لهذا فإن بن شبلة مطالب بإنقاذ الموقف، اليوم، أمام الملاكم البريطاني من خلال المرور للمربع الذهبي لضمان البرونز على الأقل، رغم صعوبة المأمورية، إلا انه يملك الإمكانيات التي تسمح له بتخطي عتبة الدور ربع النهائي ويبقى عليه فقط التركيز وتفادي الأخطاء و الضربات المباشرة التي قد تكلفه خسارة النقاط، خاصة أنه يعتمد على المبارزة المباشرة دون تغطية الوجه الذي يعد هدف مباشر للمنافس في مثل هذه المنازلات.
للإشارة، فإن الجميع أصبح يعلق آمالا كبيرة على بن شبلة ومحمد فليسي من أجل إعادة الملاكمة الجزائرية إلى الواجهة من جديد والصعود إلى منصة التتويج بعد غياب دام 8 سنوات كاملة، أي لطبعتين متتاليتين في كل من بكين و لندن، ولهذا فإنه حان الوقت لإهداء الجزائر ميدالية أولمبية تعكس التحضيرات التي قام فيها أعضاء الفريق الوطني، خلال الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية.
لهذا فإن بن شبلة سيكون تحت وقع الضغط في موعد اليوم، لأن الأنظار ستكون موجهة إليه وآمال كبيرة معلقة عليه، لذا عليه التركيز على التأهل للمربع الذهبي فقط دون غيره من الأمور الأخرى بعدما خرج معظم الرياضيين الجزائريين في مختلف المنافسات التي شاركت بها الجزائر في المرة الـ 13 إلى حد الآن، بهدف رفع عدد الميداليات إلى أكثر من 15 ميدالية، منها 5 ذهبيات فضيتين و 8 برونزيات حتى يتحسن الترتيب، خاصة من ناحية المعدن النفيس.