طباعة هذه الصفحة

مدير الفرق الوطنية بالاتحادية الجزائرية للمصارعة

مهمتنا في أولمبياد ريو ستكون جد معقدة

اعتبر مدير الفرق الوطنية بالاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة إدريس حواس أن مهمة المصارعين الجزائريين تبدو جد معقدة في الالعاب الاولمبية لريو دي جانيرو 2016.
 أوضح إدريس حواس في تصريح: «هدفنا هو الذهاب بعيدا في المنافسة الاولمبية، لكن المهمة ستكون صعبة للمصارعين الجزائريين الذين كثيرا ما يقصون، ابتداء من الدور الأول. لسنا حاضرين في ريو من أجل المشاركة وفقط حيث أننا سندافع عن حظوظ الجزائر بجدية.»
 ستكون الجزائر حاضرة في ألعاب ريو بثلاثة رياضيين من اختصاص المصارعة الاغريقية - الرومانية وهم: طارق عزيز بن عيسى (66 كلغ) وحمزة حلوي (98 كلغ) وآدم بوجملين (85 كلغ).
«المصارع بن عيسى (25 سنة) يشارك للمرة الثانية في الالعاب الاولمبية حيث اكتسب الكثير من الخبرة من خلال مشاركاته. لقد احتل العام الفارط المرتبة الخامسة في بطولة العالم بلاس فيغاس الامريكية»، يقول حواس.
 بالنسبة للمصارعين الآخرين اللذان يبلغان من العمر 22 سنة فقط، «فتعد مشاركتهما في ريو من أجل الاحتكاك بالمستوى العالمي ولايمكننا انتظار المعجزة. الأكيد أن المصارعين سيدافعان بشراسة عن حظوظهما». تأتي الجزائر في المركز الثالث من حيث المشاركة في منافسات المصارعة على الصعيد الإفريقي بعد مصر الممثلة بـ 12 مصارعا ونيجيريا (8 مصارعين).
 تحسبا للموعد الأولمبي لم تدخر الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة أي جهد من أجل التحضير الجيد للمصارعين الثلاثة المتأهلين لريو دي جانيرو، من خلال سلسلة من التربصات التي جرت داخل الوطن وخارجه.
«الاتحادية وفرت كل الامكانيات من أجل التحضير الجيد للمصارعين والفضل يعود كذلك للجنة الأولمبية والرياضية، وكذا وزارة الشباب والرياضة. المصارعون حضّروا لمدة شهرين ونصف خارج الوطن الى جانب المشاركات في دورات عالمية.»
 بعد المشاركة في تربصين بإريفان الارمينية وبولونيا، واصل المصارعون الثلاثة تحضيراتهم بولاية أوهيو الامريكية بقيادة المدربين بن جدعة والأرميني أساريان بحضور مصارعين دوليين قدموا من فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.
«تربص الولايات المتحدة كان جد مفيد للمصارعين الجزائريين، لكن التحضير البسيكولوجي يحظى بأهمية كبيرة في مثل هاته المنافسات، وهو الدور المنوط بالمدربين»، يؤكد إدريس حواس.
 بالنسبة لمدير الفرق الوطنية مستوى المنافسة في ألعاب ريو سيكون جد عالٍ بحضور أحسن المصارعين العالميين: «المصارعون حاضرون للمنافسة لكن المستوى سيكون جد عالٍ بحضور دول لها تاريخ في اللعبة على غرار ارمينيا وايران واذربيجان وتركيا. هناك دول أخرى لديها امكانيات ككزاخستان وأوزبكستان وروسيا وألمانيا. في مثل هذه المنافسات التأهل يعتبر في حد ذاته نتيجة ايجابية»، يختتم بالقول حواس.