تواصل الولايات المتحدة هيمنتها على ميداليات دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، بحصولها على 50 ميدالية بينها 20 ذهبية. بالإضافة إلى الميداليات الذهبية، حصدت الولايات المتحدة 13 ميدالية فضية و17 برونزية. تحتل الصين المركز الثاني بـ37 ميدالية بواقع 13 ذهبية و10 فضية و14 برونزية، تليها بريطانيا بـ22 ميدالية (7 ذهبية و9 فضية و6 برونزية)، ثم اليابان بـ 24 ميدالية (7 ذهبية و3 فضية و14 برونزية). بين الدول العربية، تعد مصر الأكثر حصدا للميداليات بواقع ميداليتين برونزيتين لتحتل المركز الـ55 في القائمة، فيما تتقاسم الإمارات وتونس المركز الـ59 والأخير بجانب إستونيا وقرغيزيا والبرتغال بميدالية برونزية واحدة لكل بلد. كان الكويتي فهيد الديحاني قد أحرز الميدالية الذهبية كلاعب مستقل في منافسات رماية الحفرة المزدوجة رجال. لا تحسب هذه الميدالية للكويت لأن الديحاني يخوض المنافسة تحت العلم الأولمبي بسبب استبعاد بلاده في ظل العقوبات المفروضة عليها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب التدخل الحكومي في الرياضة. أعلن السباح الأمريكي مايكل فيلبس (31 عاما) قراره بصورة جلية بعد فوزه بالميدالية رقم 27 ، خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة مناصفة مع اثنين من المنافسين المشاهير . قبل أن يكمل أحد الصحفيين السؤال رد فيلبس عليه سريعا قائلا: «لا.. لا «. وأضاف فيلبس «انتهى الأمر. سألني سباح جنوب إفريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد.. أربعة أعوام أخرى «.
أوضح فيلبس «حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة.. لا، لن استمر لأربعة أعوام أخرى». وأكد فيلبس «وأنا أتمسك والتزم بهذا». أردف السباح الأسطوري قائلا: «سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاما. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة «.
كان فيلبس قال في 2012 ، إنه قرر الاعتزال لكنه رجع عن القرار من أجل الظهور مرة أخيرة قائلا: «إنه يريد إنهاء مسيرته في أحواض السباحة بطريقته الخاصة .
هذا يعني استعادة لقب سباق 200 متر فراشة الذي انتزعه منه لوكلوه قبل أربعة أعوام وهو ما جعله يعلن في الماضي أن المهمة أنجزت».
حتى الآن حصد فيلبس أربع ذهبيات وفضية في ريو ليرفع حصيلته الأولمبية إلى 22 ذهبية قبل خوض سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع في وقت لاحق.