يسعى الملاكم الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ) لتدارك ما فاته في الألعاب الأولمبية لنسختي 2008 و2012 ببكين ولندن على التوالي من خلال الصعود على منصة التتويج في النسخة الحالية المتواصلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
صرح بن شبلة : “حلمي هو التتويج بميدالية تسمح لي بالثأر لإخفاقي خلال الألعاب الأولمبية للطبعتين السابقتين. حان الوقت لتحقيق حلمي، ويمر ذلك عبر تجاوز الدور ربع النهائي”.
بعد إعفائه من الدور الأول، يواجه إبن زموري (بومرداس) الفنزويلي راميريز في منازلة يرجح فيها المراقبون الكفة لصاحب اللقب الإفريقي، الذي يرفض مع ذلك استصغار خصمه، مؤكدا أنه سيخوض الموعد بالجدية اللازمة حتى يسجل أفضل انطلاقة له في المنافسة. بالمقابل، لم يبد بن شبلة رضاه التام عن التحضيرات التي أجراها رفقة المنتخب الوطني لهذه المنافسة العالمية، سيما وأن التربص الأخير الذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية كان مبتورا من المنازلات الودية، بعد رفض عدة ملاكمين من بلدان أخرى كانوا بعين المكان مواجهة نظرائهم الجزائريين، لأنهم كانوا قد أنهوا تحضيراهم للمسابقة الأولمبية، على حد ما أخبر به.
تراهن الملاكمة الجزائرية، التي لم تصعد إلى منصة التتويج بالألعاب الأولمبية منذ عدة سنوات، كثيرا على خبرة وإمكانات بن شبلة لتجديد العهد مع التألق.
أكد الملاكم في هذا الخصوص: “كل المجموعة واعية بالمهمة الملقاة على عاتقها. صحيح أن الملاكمة هي رياضة فردية، لكننا في المنتخب الجزائري نعمل بتجانس تام لتحقيق هدف واحد وهو الظفر على الأقل بميدالية في هذه الألعاب الأولمبية”.