المدافعة عن حقوق الفقراء ترحل في صمت...
أشادت الصحافة الوطنية، أمس، بخصال فقيدة يومية «الشعب» والأسرة الإعلامية الجزائرية، بعد أن غيبها الموت عنا إثر حادث المرور الأليم، حيث تطرقت وسائل الإعلام المكتوبة إلى أخلاق الراحلة ومساهمتها الفعالة في أداء مهنتها، لاسيما مساندتها للقضية الفلسطينية، وعنونت أغلب الصحف أنه برحيل أمال مرابطي فقدت الساحة الإعلامية نجمة لا يعوضها سوى الصبر والسلوان.
عرفت بطيبتها وأخلاقها الفاضلة
تصدر خبر وفاة الزميلة أمال مرابطي الصحافة الوطنية في أعدادها الصادرة،أمس، بعد أن نزل خبر رحيلها كالصاعقة على كل من عرفها سواء من بعيد أو قريب وحتى عبر الفضاء الافتراضي ضمن مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا الإطار كتبت يومية «الخبر» أن فقيدة الأسرة الإعلامية عرفت بطيبتها وأخلاقها الفاضلة، وحبها واجتهادها إضافة إلى حيويتها قي عملها الصحفي.
وذكر الزميل «إبراهيم غمري» أن مرابطي كانت تحضى باحترام كبير لدى الأسرة الإعلامية بولاية قالمة من طرف جميع الصحفيين، مضيفا أنها كانت تملك علاقة جيدة مع إطارات الهيئة التنفيذية بذات الولاية.
مرابطي تزف إلى مثواها الأخير
يومية الحياة ذكرت تفاصيل وفاة الفقيدة إثر حادث مرور أليم تسبب في إدخالها إلى قاعة الإنعاش بمستشفى بوفاريك، داعية المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ومن جهتها جريدة الشروق اليومي كتبت أنه في الوقت الذي تزف فيه العرائس وتقام الأعراس إلا أن الأقدار شاءت أن تزف زميلتنا أمال مرابطي إلى مثواها» وعزت اليومية كافة الأسرة الإعلامية، بعد تطرقت إلى كامل تفاصيل الجنازة بمسقط رأسها.
من جهتها كتبت وعزت جريدة «النهار اليومي» الأسرة الإعلامية الوطنية برحيل الفقيدة، قائلة» المجاهدة بالقلم تركت فراغا رهيبا وسط زملائها وأصدقائها، كما تطرقت إلى تفاصيل الحادث المأساوي الذي أودى بحياتها.
بدورها عبرت يومية «الحرية»و»لاناسيون» الناطقة بالفرنسية عن حزنها لرحيل الزميلة مرابطي مذكرة أنها عرفت بخصالها الطيبة والحميدة وسط الأسرة الإعلامية، كما تطرقت يومية «الإخبارية» إلى مآثر الفقيدة وحياتها بولاية قالمة خاصة العلاقة الطيبة التي تربطها بزملائها.
واحتل خبر رحيل آمال مرابطي طيب الله ثراها أهم الصفحات في الصحف الوطنية معزية كافة الأسرة الإعلامية وفي هذا الصدد كتب المدير العام ليومية الحوار تعزية خاصة إلى أسرة يومية «الشعب»، كما كتبت يومية «صوت الأحرار»: «الأسرة الإعلامية تبكي رحيل الصحفية أمال مرابطي مذكرة أنها عرفت بنشاطها الفعال في العمل الجمعوي إضافة إلى مساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني.
المدافعة عن حقوق الفقراء ترحل في صمت
يومية «الموعد اليومي» كتبت أن المدافعة عن حقوق الإنسان رحلت في صمت حيث كتب الزميل رفيق، أن الفقيدة عرفت ببساطتها وحيويتها في أداء عملها اليومية، كما قدمت يومية «الديار» تعازيها إلى الأسرة الإعلامية وعائلة الراحلة في هذا المصاب الجلل، وهو ما عبرت عنه يومية «الوطني» التي قدمت تعازيها إلى عائلتها متطرقة إلى تفاصيل الحادث الأليم.
وركزت معظم الصحف على تفاصيل الحادث الأليم وهو ما نقلته يومية «المساء» و»المحرر اليومي» اللتين عبرتا عن حزنهما لرحيل الزميلة، وهو نفس الشعور الذي نقلته يومية «النصر» بقلم الزميل فريد، غ الذي لخص مسار حياتها وأهم المحطات التي مرت بها أثناء أداء مهامها.
رحمك الله يا أمال...
أمال مرابطي.... كانت مثالا واضحا وجليا في الأخلاق والطيبة وحب مهنة الصحافة، بهذا كتبت الزميلة يومية «أخبار اليوم «، مشيرة إلى أن الراحلة كانت تعشق التحدي، وهو ما أشارت إليه كذلك يومية «الرائد» قائلة إن رحيلها شكل صدمة لدى الأسرة الإعلامية الوطنية، كما عزت يومية «المحور» عبر يوميتها أسرة «الشعب» بهذا المصاب الجلل، ونقلت يومية «السلام» تعازيها إلى أسرة الفقيدة، وأجمعت الصحف أن رحيل الفقيدة شكل فراغا لدى الساحة الإعلامية.