طباعة هذه الصفحة

يدخل اليوم منافسة السباحة

سحنون يطمح للوصول إلى نصف النهائي

سيحاول السباح الجزائري أسامة سحنون التأهل إلى نصف نهائي سباق الـ50م سباحة حرة لحساب الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بريو دي جانيرو البرازيلية حسبما أكده المدرب دريس أرسلان.
وفي تصريح له قال دريس ارسلان أن “هدف السباح أسامة سحنون الأول هو المشاركة في نصف نهائي سباق الـ50م حرة الذي يبقى إختصاصه وحقق فيه الحد الأدنى للمشاركة في الموعد الاولمبي. إنه إنجاز كبير بالنسبة له إذا تأهل في أول ظهور له على هذا المستوى”.
وكان أسامة سحنون قد حقق الادنى (أ) للمشاركة في الالعاب الاولمبية في دورتها الـ31 في سباق الـ50م سباحة حرة  خلال نهائي البطولة العربية الثالثة للسباحة التي جرت في أفريل المنصرم بدبي والمعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسباحة. وحسب مدربه فإن الممثل الوحيد للسباحة الجزائرية بريو دي جانيرو ينتظر بداية المنافسة بشغف كبير  معتبرا الانتظار ‘’طويلا جدا بالنسبة له”.
وقال أرسلان “سحنون مستعجل لدخول المنافسة لأن الانتظار طويل نوعا ما لكنه يتواجد في لياقة جيدة. فسيبدأ اليوم بسباق الـ100م سباحة حرة وهو ما يسمح له الدخول في المنافسة. نحن نعلم أنه متأهل لهذا السباق بالحد الأدنى (ب) وأن مستوى سباقات الـ100م سباحة حرة قوي جدا”.
وأضاف مدرب سحنون أن الممثل الجزائري يملك كل الإمكانيات والمؤهلات ومستعد للألعاب الاولمبية من أجل تحقيق نتيجة جيدة. وواصل دريس أرسلان في حديثه عن السباح يقول “إنه مستعد لهذا التحدي. المستوى هو عالمي حقا ولابد عليه أن لا يتعطل في أي وقت من الأوقات لأن سباقات الـ50م سباحة حرة هي تقنية محظة، من الضروري عليه أن يجمع كل قواه الذهنية والبدنية والتقنية”.
أنا مرتاح من هذا الجانب لأن سحنون هو رياضي تنافسي وعنيد. فقد قام بالعمل المفروض عليه خلال التحضيرات وما بقي عليه إلا الابقاء على تركيزه وبذل كل ما لديه أثناء السباق.
وتحسبا للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو  إختارت الاتحادية الجزائرية للسباحة مركز السباحين بمدينة تالونس الفرنسية مقرا لتحضير إبن مدينة قسنطينة  طيلة أربع سنوات تحت المتابعة القريبة لمدربه دريس أرسلان. لكن الفترة التحضيرية تخللتها بعض المشاركل المالية حسب السباح ومدربه. فعن هذه الفترة الاعدادية  أوضح دريس أرسلان قائلا
«تحضيرات أسامة سحنون عرفت فترات جيدة وأخرى صعبة. فخلال شهر رمضان مثلا  إكتفينا بحصة تدريبية واحدة في السهرة عوض حصتين إثنتين كما جرت العادة. الأمر كان نوعا ما صعبا. كما حضرنا بالإمكانيات المتاحة لدينا بالاضافة إلى بعض الاعانات لأن الهدف كان الاعداد للالعاب الاولمبية من أجل تكوين هذا السباح للمستقبل” مشيرا إلى أن المشاكل تبقى دائما موجودة في الحياة.
وختم مدرب السباح أسامة سحنون كلامه بالقول أن “من خلال الصعوبات يمكن إيجاد الحلول، لكن لا يجب أن تكون المشاكل والصعوبات عاملا للتقليل من عمل الرياضي الذي أعد العدة خلال اربع سنوات من أجل النجاح، تواجدنا هنا بريو يعني أنه لدينا رغبة في النجاح فعملنا بإمكانيات أو دونها هذا ليس في حد ذاته مشكلة”.