فشل الدراجان الجزائريان يوسف رقيقي وعبد الرحمن منصوري في تحقيق نتيجة إيجابية خلال مشاركتهما في الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث سيكون عليهما انتظار السباق المقبل من أجل التعويض.
عاد الفوز في السباق الذي جرى على مسافة 237 كلم للدراج البلجيكي غريغ فان أفريمايت، حيث لم يستطع كل من رقيقي ومنصوري مجاراة النسق الذي فرضه الدراجون، ليفشلا في تحقيق نتيجة إيجابية.
وبالنظر إلى المستوى الكبير الذي عرفه السباق تموقع رقيقي ومنصوري مع كوكبة المؤخرة. علما أن الفارق الذي كان يفصلهما عن كوكبة المقدمة قدر بنصف ساعة كاملة وهي مدة من المستحيل تداركها، خاصة أن أصحاب كوكبة المقدمة من الدراجين المعروفين على المستوى الدولي.
وكان الدراج الجزائري يوسف رقيقي قد أكد في تصريح له قبل السفر للمشاركة في الألعاب الأولمبية، أنه يستهدف التموقع في رتبة تقل أو تُعادل المركز 40 في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية.
وأوضح رقيقي، أنه في حال تمكنه من بلوغ هذا الهدف فسيكون قد حقق إنجازا (حدثا غير مسبوق) في تاريخ مشاركة رياضة «الملكة الصغيرة» الجزائرية في الأولمبياد.
وكان رقيقي (26 سنة) رفقة مواطنه وزميله عبد الرحمان منصوري (21 سنة) الممثلين الوحيدين لرياضة الدراجات الجزائرية في أولمبياد ريو 2016. علما أن الأول يُمارس هذه الرياضة مع نادي ديمونسيون داتا الجنوب الإفريقي ويرتدي الثاني والأخير زي نادي الشارقة الإماراتي.
وسيكون على رقيقي ومنصوري الانتظار إلى غاية يوم الأربعاء الذي سيعرف مشاركتهما في السباق ضد الوقت من أجل التعويض واحتلال مرتبة مشرفة. علما أن المنافسة على إحدى الميداليات في هذه المنافسة يعد أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا، في ظل الفارق الكبير من حيث المستوى.
من جهته أقصي، أمس، محمد عبد الجليل بورقيق من منافسات الجمباز الفني للألعاب الأولمبية، بعد أن حل في المركز 48 بعد أن جمع 78.499 نقطة لم تكن كافية له لمواصلة المغامرة.