قال اتحاد الناشرين العرب، إن رئيسه تواصل مع مدير معرض الجزائر الدولي للكتاب بشأن ما وصفه الاتحاد بأنه “مشاكل الناشرين، وأهمها الشحن والتأخير في تسلّم المرتجعات وتحويل قيمة المبيعات”. كما ذكر ذات المصدر أنه تم الاجتماع مع مدير الشركة الجزائرية للشحن (كاتى) لتذليل عقبات ومشاكل الزملاء الأعضاء وتخفيض تكلفة الشحن، وقد حضر الاجتماع أعضاء من مجلس الإدارة ومدراء شركات الشحن للجزائر لغالبية الناشرين العرب.
جاء ذلك في بيان أصدره اتحاد الناشرين العرب، يعرض فيه حصيلة ستة أشهر مضت على الدورة الثامنة 2016-2018 التي جرى فيها انتخاب مجلس إدارة الاتحاد، نهاية شهر جانفي الماضي، خلال الجمعية العامة في القاهرة برئاسة المصري محمد رشاد.
إلى جانب معرض الجزائر، ذكر البيان تواصلا مع “مدير معرض الكويت لحل مشاكل الناشرين العرب مع الرقابة التى تعوق مشاركة الناشر وتحمله أعباء كثيرة، رغم إجازة كتبه ومصادرتها أثناء المعرض”، كما جرى التواصل مع مدير معرض الدوحة للنظر في بعض “المعوقات بغية تذليلها وكذا التواصل مع مسؤولي المعارض لتعويض الناشرين المتضررين من سوء الأحوال الجوية، كما تم خلال معرض مسقط”.
واعتبر البيان أن الحدث الأبرز كان اجتماع أعضاء لجنة المعارض العربية والدولية الأول في الشارقة، حيث تمت مناقشة المشاكل التي يواجهها الناشرون في المعارض. وتعمل هذه اللجنة على اعتماد شركات شحن للكتب بكلفة مقبولة واستحداث صندوق شكاوى يستعرض المشاكل التي يواجهها الناشر في كل معرض، والسعي إلى مشاركة الناشرين العرب كافة وخصوصًا الناشر السوري في المعارض، والسعي إلى فتح أسواق جديدة للكتاب من خلال المشاركة في المعارض الدولية.
أما اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية، فقد عملت على 22 قضية في هذه الفترة، اتخذت بشأنها 11 قراراً معلّلاً، فيما لا تزال اللجنة تتواصل مع الفرقاء من أجل الحصول على كافة المستندات لأخذ قرار في القضايا المتبقية، يقول بيان اتحاد الناشرين العرب.