مكنت عملية توزيع السكنات بمختلف صيغها بولاية عين الدفلى، من تقليص حجم الطلبات المودعة لدى المصالح المعنية في انتظار حصص أخرى مبرمجة حسب والي عين الدفلى، كمال عباس.
وبحسب عملية التوزيع التي شملت عدة بلديات بتراب الولاية خصصت 1008 وحدة سكانية لمن استفادوا من مفاتيح وحداتهم السكنية، وتم حصر العملية في عدة مواقع شملت 693 وحدة من النوع الترقوي والتساهمي المتعلقة بسلسلة من البرامج التي استفادت منها الولاية عبر عدة مراحل.
وكانت حصة بلدية بومدفع 160وحدة وخميس مليانة 106 وبوراشد وجندل بـحصة 60 مسكنا، وهي أهم البلديات التي نالت الحظ الأوفر هذه المرة في عملية التوزيع، في انتظار عمليات مماثلة يقول الوالي، كمال عباس.
وفيما تعلق بالسكنات الاجتماعية الإيجارية فقد بلغت 312 وحدة في انتظار انهاء الأشغال الجارية في أكثر من 1000 وحدة سكنية ستوزع قريبا على مستحقيها، علما أن الولاية استلمت برنامجا طموحا في إنجاز السكنات الاجتماعية، والتي من شأنها رفع الغبن عن المحرومين الذين يعيشون أوضاعا جد مأسوية حسب الدراسات الميدانية للفرق البلدية.
وبخصوص السكن الريفي تم تخصيص حصص معتبرة من الإعانات الريفية لذوي الأملاك العقارية لتشييد هذه السكنات لضمان استقرار السكان بمناطقهم الريفية وممارسة نشاطهم الفلاحي، الذي عاد إلى الواجهة.