طباعة هذه الصفحة

منافسة كرة القدم للألعاب الأولمبية 2016

الجزائر - الهندوراس على الساعة 19:00 على ملعب “جواو هافالانج”

عمار حميسي

«الخضر”يطمحون لتحقيق الانتصار في بداية المشوار

يواجه المنتخب الوطني نظيره الهندوراسي في إطار منافسة كرة القدم للألعاب الاولمبية “ريو 2016 “، حيث سيكون أشبال المدرب شورمان مطالبين بتحقيق الانتصار، قبل مواجهة البرتغال والأرجنتين.
يعود المنتخب الاولمبي للمشاركة في الألعاب الاولمبية، بعد غياب دام لأكثر من 30 سنة، حيث انتظر الجميع ظهور جيل موهوب من اللاعبين استطاعوا رفع التحدي والتأهل بجدارة واستحقاق لأكبر منافسة رياضية.
  قام زملاء القائد كنيش بإجراء مجموعة من التربصات التي سمحت للمدرب بأخذ فكرة عن مستوى التعداد المقبل على خوض غمار المنافسة الاولمبية خاصة من الناحية البدنية، كما أجرى المنتخب بعض المباريات الودية أمام منتخبات تأهلت إلى الألعاب الاولمبية، على غرار كوريا الجنوبية و العراق، إضافة إلى مواجهة أندية محترمة على غرار فالنسيا وغرناطة الاسبانيين.
قام شورمان بإجراء تغييرات طفيفة على التشكيلة، مقارنة بتلك التي شاركت في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بسبب الفارق الكبير في المستوى بين هذه الأخيرة والألعاب الاولمبية.  تواجد في القائمة بعض اللاعبين الجدد على غرار متوسط ميدان سبورتنغ خيخون الاسباني أيت عثمان، إضافة إلى الثلاثي الذي دعم التشكيلة من منتخب الأكابر و يتعلق الأمر ببونجاح و دمو إضافة إلى بن دبكة.
 يغيب عن المنتخب كل من اللاعب شيتة بسبب الإصابة، إضافة إلى فرحات المنتقل إلى لوهافر الفرنسي والذي تمت معاقبته من طرف الاتحادية بسبب تصرفاته غير الرياضية تجاه الجهاز الفني، خلال آخر تربص أجراه المنتخب في سطيف.
التركيز على العامل النفسي
 لم يفوت المدرب شورمان أهمية العامل النفسي الذي يبقى مهما في هذه المنافسات خاصة خلال المباراة الأولى حيث سيكون على اللاعبين التركيز على تحقيق الهدف المتمثل في الفوز من أجل إنعاش حظوظهم في مواصلة المغامرة بسبب صعوبة المجموعة التي يتواجد فيها أيضا منتخبا البرتغال و الأرجنتين.
  رفض شورمان استصغار منتخب الهندوراس الذي لا يملك تقاليد كبيرة على المستوى الرياضي، إلا أن تواجده في هذه المنافسة يؤكد على قوته ورغبته في تحقيق التأهل إلى الدور الثاني.
إعادة سيناريو مونديال البرازيل
 تبقى الملاعب البرازيلية فال خير على الكرة الجزائرية بما أنها عرفت تألق منتخب كرة القدم الذي شارك في المونديال الماضي من خلال وصوله إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
 ستكون الفرصة مواتية أمام أشبال التقني السويسري اندريه بيار شورمان لإعادة هذا السيناريو، رغم أن الترشيحات التي تصب في مصلحة منتخبا البرتغال و الأرجنتين اللذان يملكان مجموعة مميزة من اللاعبين .
 يبقى الأكيد أن التواجد في هذا المحفل الكروي هو أمر مهم بالنسبة للكرة الجزائرية ويبقى فقط التأكيد على أرضية الميدان من خلال تقديم العروض المميزة التي تليق بالجزائر.