حالة من الهلع والخوف عاشها سكان شارع الأمير عبد القادر، وسط مدينة وهران، صباح أمس، إثر انحراف خطير لواحدة من عربات الترامواي التي خرجت عن سكتها لتصطدم بمجموعة من الدكاكين، لحسن الحظ لم يخلف الحادث ضحايا عدا الخسائر المادية. «الشعب» توقفت عند حادث ترامواي وهران وترصد تداعياته وتفاصيله.
الحادث وقع في حدود الساعة الخامسة صباحا لحسن الحظ لم يخلف خسائر في الأرواح لكنه خلف خسائر مادية، لحقت بخمسة دكاكين عند تقاطع شارعي العربي بن مهيدي والأمير عبد القادر، بالإضافة إلى تعرض بعض أعمدة الكهرباء والقاطرة كلها للتلف التام.
تسبب الحادث في اختناق مروري كبير، ما أجبر فرق الحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني على التدخل لفك الخناق وتسهيل حركة المرور في وجه مستعملي الطريق، كما قامت ذات المصالح برفع القاطرة المتضررة وإخلاء المكان.
من جهة أخرى، أكد مسؤول قسم الصيانة بمؤسسة مترو الجزائر، التي تشرف على تسيير ترامواي وهران، أن السبب في هذا الحادث هو انفلات عربة الترامواي التي كان يحاول أفراد من قسم الصيانة سحبها من أجل نقلها إلى مركز الصيانة، ما جعلها تسير بسرعة كبيرة في اتجاه ساحة أول نوفمبر لتخرج عن السكة عند تقاطع شارعي العربي بن مهيدي والأمير عبد القادر.