بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، برقية تعزية إلى عائلة الفقيد بوعلام بسايح الذي قال أنه «أحد أعلام الجزائر المرموقين» والذي «ساهم بإخلاص وشجاعة في جهاد التحرير وجهاد البناء والتعمير».
وذكر ولد خليفة في برقيته بأن الفقيد ‘’كان إلى جانب مؤسس الدبلوماسية الجزائرية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الوفي لكل المخلصين للجزائر وقد خص المرحوم بالثناء وهو خير دليل على مقامه ومساره المتميز».
وتابع رئيس المجلس الشعبي الوطني، مشيرا إلى أن المرحوم «خدم وطنه بكفاءة عالية وحكمة الإبن البار للجزائر والمثقف المستنير الذي لم تمنعه المسؤوليات الرفيعة في أعلى مؤسسات الدولة من إحياء أمجاد الجزائر وتجسيدها في مصنفات ستبقى مراجع للأجيال القادمة’’، كما أنه «قدم بحسه الفني المرهف أعمالا نالت التنويه والإعجاب من الجمهور والمختصين».
كما استرسل السيد ولد خليفة مستذكرا خصال الفقيد حيث كتب في برقيته: «لقد عرفت المجاهد ورجل الدولة في إطار الحكومة لحوالي خمس سنوات واستفدت من خبرته وذكائه وحكمته واطلاعه الواسع على شؤون المنطقة والعالم وبشاشته فلا تراه إلا مبتسما يحييك دائما بحرارة تشعرك دائما أنك أمام شخصية تتميز بقوة الإرادة وبعد النظر».