طباعة هذه الصفحة

عبد الجليل بورقيق لـ «الشعب»:

المشاركـة في الأولمبيادحلـم كل رياضـــي

حاورته: نبيلة بوقرين

أعرب الرياضي عبد الجليل بورقيق الذي سيمثل الجزائر في منافسة الجمباز أنه مستعد لتشريف الألوان الوطنية، خلال دورة الألعاب الأولمبية بريودي جانيرو، من خلال العمل على تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنه سيكون أمام مهمة صعبة، بعد عودة هذا الاختصاص للمحفل الرياضي الأكبر في العالم، والذي كان ممثلا في أول مرة عن طريق محمد يماني، أول جزائري شارك في الأولمبياد.
 «الشعب»: كيف تعلّق على عودة الجمباز الجزائري إلى الألعاب الأولمبية، بعد غياب طويل؟
 «بورقيق»: صحيح الجمباز الجزائري غاب لفترة طويلة عن الألعاب الأولمبية، ولكن الحمد لله عادت الجزائر في هذه الطبعة وأتمنى أن أكون في المستوى حتى أحقق نتائج إيجابية بعد العمل الكبير الذي قمنا به في الفترة الماضية، حيث وفرت لنا كل الإمكانيات اللازمة ما جعلنا نحضر جيدا قبل التنقل، وهذا دافع معنوي جيد، لأنه جعلنا نفكر في العمل الميداني فقط.
  لكن المأمورية لن تكون صعبة في ظل المستوى العالي بالمقارنة مع المشاركين في هذا الحدث الكبير؟
  أكيد المأمورية لن تكون سهلة، لأن الرياضيين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية لديهم خبرة كبيرة ويعرفون جيدا طابع المنافسة، وهذا الجانب يلعب دورا كبيرا في صنع الفارق ورغم ذلك، إلا أننا سندخل بكل عزيمة وإرادة من أجل تشريف الألوان الوطنية في البرازيل ومن جهة أخرى من أجل الاحتكاك مع الأبطال العالميين، حتى تكون لدينا نظرة أكبر عن المسابقة من أجل ضمان تواجدنا في المواعيد القادمة.
- ألا تشعر بالضغط قبل بداية المنافسة خاصة، أن الجمباز كان أول رياضة شاركت بها الجزائر في هذا الحدث؟
 بالفعل الجمباز كان أول رياضة شاركت بها الجزائر في الألعاب الأولمبية عن طريق محمد يماني الذي شرفنا في السابق، ولهذا فإن المسؤولية كبيرة بالنسبة لي في هذه المرة بعد طول غياب عدنا وأتمنى أن أكون في الموعد وفي المستوى المطلوب وأعد الجميع بأنني سأقدم كل ما لدي من أجل تحقيق الأفضل، لأنه لا يوجد مستحيل في الرياضة خاصة في السنوات الأخيرة تعودنا على المفاجآت وهناك أمر آخر.
-  ما هو؟
  المشاركة في الألعاب الأولمبية تعد حلم كل رياضي خلال مشواره ولهذا لقد وصلت إلى نقطة مهمة من مسيرتي الرياضية رغم أني ما زلت صغيرا في السن وأمامي فرصا أخرى حتى أكون حاضرا في الطبعات القادمة، إضافة إلى المتابعة الجماهيرية والتغطية الإعلامية التي تجعل الجميع يقدمون كل ما لديهم أثناء المنافسة لكي يصنعوا لأنفسهم أسماء تبقى خالدة على مر الزمن.
- بما شعرت بعد استقبال البعثة، قبل السفر إلى ريو، من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال؟
  الوزير الأول عبد المالك سلال قام بتشجيعنا وطلب منا تقديم الأفضل لأننا سفراء الجزائر في هذا الموعد الرياضي الكبير حتى نشرف الألوان ونصعد لمنصات التتويج في مختلف الاختصاصات المشاركة، وهذا دافع قوي لنا كرياضيين، لأننا نحظى بدعم كبير وجعلنا نشعر بروح المسؤولية بنسبة أكبر وأتمنى أن نكون في المستوى بحول الله.
- ماذا تقول لزملائك المشاركين في الأولمبياد؟
 أتمنى لهم كل التوفيق وسنعمل على حصد أكبر عدد من الميداليات، خاصة في بعض الاختصاصات المعوّل عليها والتي عوّدتنا دائما بالتألق.