طباعة هذه الصفحة

تجسيدا لتوصيات قمة جوهانسبورغ، مساهل:

منطقة شمال إفريقيا تأمل المزيد من النجاعة في التعاون الصيني الإفريقي

أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أمس، ببكين أن منطقة شمال إفريقيا تأمل في المزيد من النجاعة والديناميكية في تجسيد مبادرات القمة الأخيرة للمنتدى حول التعاون الصيني - الإفريقي المنعقدة بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا).
أوضح مساهل في الكلمة التي ألقاها باسم منطقة شمال إفريقيا خلال جلسة علنية لاجتماع المنسقين حول تجسيد أعمال متابعة توصيات قمة جوهانسبورغ للمنتدى حول التعاون بين الصين وافريقيا أن «لقاء اليوم يعتبر بالنسبة لنا فرصة لتكثيف التشاور حول سبل ووسائل ضمان تجسيد مختلف الأعمال التي تخص تعاوننا متعدد الأشكال مع تفضيل الفعالية والديناميكية لدى تجسيد مشاريعنا والبرامج التي سطرناها معا».
وأضاف قائلا «إن عملنا -كما تم إبرازه في الإعلان المشترك ومخطط العمل المصادق عليهما في جوهانسبورغ- مدعو إلى التوسع بغرض الدعوة إلى إصلاح عادل وعميق لمنظومة الأمم المتحدة لا سيما على مستوى مجلس الأمن».
وأضاف قائلا «إن مشاركة الصين في عمليات حفظ السلام في إفريقيا دعما لجهود الاتحاد الإفريقي تساهم بشكل فعال في تنفيذ هندسة السلم والأمن الخاصة بها».
وقال أيضا «إننا نعرب عن ارتياحنا لكون مطلب افريقيا الخاص بإصلاح الهيئات المالية الدولية بما يضمن مشاركة منصفة وديمقراطية لدى اتخاذ القرار وفقا لمكانة وثقل القارة الإفريقية في جميع المجالات قد لقي ترحيبا لدى شريكنا».
تضم منطقة شمال إفريقيا التي يمثلها السيد مساهل كل من الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس.