طباعة هذه الصفحة

علي مسعودي لـ «الشعب»:

«حققت حلمي بالمشاركة في الأولمبياد .. وأتمنى التألق»

حاورته: نبيلة بوقرين

 أكد أصغر رياضي سيمثل الجزائر في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، العداء المختص في  3000 متر موانع، علي مسعودي، في تصريح خصّ به «الشعب»، قبل السفر، أنه سيقدم كل ما لديه من أجل تشريف الألوان الوطنية، خلال هذا المحفل الرياضي الضخم، الذي يبقى حلم الجميع، لأنه فرصة سانحة من أجل الاحتكاك مع المستوى العالي واكتساب الخبرة.
«الشعب»: هل أنت جاهز من أجل الدخول في المنافسة الأولمبية؟
 «مسعودي»: أكيد أنا جاهز والحمد لله، الأمور تسير في الطريق الصحيح، خاصة بعد التحضيرات المكثفة التي قمت بها رفقة مدربي، منذ فترة طويلة، حتى أتمكن من تقديم مستوى جيد في الألعاب الأولمبية التي تعد حلم كل رياضي.
ما هو هدفك من المشاركة في هذا المحفل الرياضي الكبير؟
 هدفي على غرار كل الرياضيين، التألق والعمل على تشريف الألوان الوطنية، من خلال تقديم كل ما لدي خلال المنافسة رغم صعوبة المهمة بالنظر إلى المستوى العالي، بالمقارنة مع العدائين الذين سيشاركون في اختصاص 3 آلاف متر موانع، أتمنى أن أكون مع الأوائل، بما أنها أول مشاركة لي في هذا الموعد، ستكون فرصة لكسب الخبرة من أجل التألق في المناسبات القادمة.
  تعد أصغر عنصر في الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية، ما هو تعليقك على ذلك؟
  أمر جيد أن أكون أصغر عنصر في الوفد الجزائري، ولهذا فإن الجميع يعلق علي آمالا كبيرة حتى أحقق نتيجة جيدة وسأفعل ذلك لأن التأهل كان صعبا والحمد لله تمكنت من كسب فرصة للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بالنظر إلى المشاكل المالية التي تعاني منها الاتحادية، إلا أنني سأكون عند حسن الظن في هذا الموعد وسأعمل على تشريف ألوان بلدي.
- إذن ستدخل المنافسة من دون ضغط، أليس كذلك؟
 الضغط موجود ولكن سيزول، مع بداية المنافسة، وهذا أمر عادي عند كل الرياضيين، وأنا سأركز على السباق، حتى أتواجد مع الأوائل للتأهل إلى أدوار متقدمة بحول الله، ومثلما سبق لي القول، هدفي كسب الخبرة، لتكون نتائج أفضل في الدورات القادمة، لأن العمل المستمر والاستقرار أساس النجاح.
- ماذا تقول لزملائك الرياضيين؟
أتمنى التوفيق لكل زملائي في مختلف الاختصاصات الأخرى وإن شاء الله سنعود بعدد كبير من الميداليات، حتى نشرّف الجزائر، لأننا تعبنا كثيرا في الفترة الماضية، وهناك بعض الرياضيين الذين يملكون الخبرة، ويعرفون جيدا طابع المنافسة، لأنه لا شيء مستحيل، ولطالما برزت أسماء لأول مرة وصنعت المفاجأة، وهذه هي الميزة الحقيقية للأولمبياد.