كشف المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، النقيب دحو لحبيب، في اتصال مع «الشعب» أن عملية البحث المكثفة لا تزال متواصلة من قبل فرقة الأبحاث لاقتفاء أثر الاختفاء المفاجئ للطفلة «نهال» التي اختفت عن الأنظار مساء الخميس بقرية «اث علي» بلدية ايت تودرت دائرة واسيف دون أن يظهر لها أي اثر لحد كتابة هذه الأسطر.
أكد المكلف بالإعلام أن مصالح الدرك الوطني لتيزي وزو جندت كل وحداتها الميدانية للبحث عن الطفلة المفقودة مع فتح تحقيق معمق لمعرفة ظروف الاختفاء وخلفيات الحادث المأساوي، الذي ألم بعائلة سي محند القادمة من ولاية وهران لزيارة أحد الأقارب، مشيرا في هذا الصدد «أنه ولحد اللحظة لم يتم التوصل إلى معلومات وأثر يرشد إلى مكان الطفلة نهال».
وفي سؤال عن الفرضيات المحتملة لأسباب الاختفاء خاصة بعد رواج قضية الاختطاف بين سكان المنطقة، كشف ذات المتحدث «أن الأبحاث متواصلة ولا يمكن سبق الأحداث لتقديم تصورات أو احتمالات ممكنة أن كانت حالة اختطاف أو سقوط في بركة ماء مع ذلك تم تقديم فرضية الاختفاء، لكن المؤكد هو أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني تقوم بدورها مع تسخير كافة الإمكانيات للوصول إلى مكان تواجد الطفلة، حيث تم لحد الآن القيام بعملية بحث وتمشيط بالغابة القريبة من القرية واستدعاء فرقة غطاسين والأبحاث متواصلة. كما كشفت مصادر مقربة من العائلة أن سكان عرش آيت تودرت والقرى المجاورة قد تجندوا بدورهم للقيام بعمليات بحث مكثفة عن الطفلة نهال سي محند ذات الثلاث سنوات، فيما تبقى عائلتها مصدومة من الحادث المفاجئ الذي حول فرحتها وهي تحط رحالها لمشاركة حفل زفاف أحد الأقارب إلى صدمة ادخلها في حالة حزن عميق تنتظر من خلاله فرج قريب بعودة البراءة إلى حضنها الدافئ.