أعلنت وزارة الخارجية البولندية أمس أن القتيلة في الهجوم الذي نفذه لاجئ سوري بالساطور جنوب ألمانيا، مواطنة بولندية.
وأصدرت وزارة الخارجية البولندية بيانا أكدت فيه أن الضحية امرأة بولندية، وكانت حاملا أثناء الهجوم، الذي نفذه اللاجئ مستخدما ساطورا في بلدة ريوتلنغن جنوب ألمانيا ونشرت وسائل الإعلام الألمانية تقارير ذكرت أن الدافع وراء الهجوم غير واضح، لكن المهاجم والضحية عملا في نفس مطعم للوجبات الخفيفة، وتم الإبلاغ عن أنه كان لديه خلاف مع المرأة قبل أن يقتلها.
من جهتها أكدت الشرطة الألمانية اعتقال اللاجئ السوري بعد قتله المرأة وإصابته اثنين آخرين (رجل وامرأة) الأحد 24 جويلية، بعد انتشار فيديو يوضح عملية الاعتقال وقال متحدث باسم الشرطة إن السوري الطالب للجوء في ألمانيا عمره (21 عاما) وشارك في حوادث سابقة أدت إلى وقوع إصابات وإنه لم يكن له شركاء على الأرجح ولم يكن لدى المتحدث أي معلومات فورية عن الوقت الذي وصل فيه الرجل إلى ألمانيا أو متى وأين وقعت الحوادث السابقة. وأضاف المتحدث «لا يوجد خطر من وجود أي شخص آخر في هذا الوقت»، متابعا أنه بناء على الدليل الحالي لا يوجد مؤشر على أنه كان هجوما إرهابيا. وكانت الشرطة أعلنت في بيان سابق أن اللاجئ هاجم امرأتين ورجلا حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء حسب التوقيت المحلي بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة ريوتلنغن الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من شتوتغارت
قتيل و12 جريحا بانفجار في أحد المطاعم الألمانية
أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أمس، أن الانفجار الذي دوّى في أحد مطاعم مدينة أنسباخ وأوقع قتيلا و12 جريحا، كان مدبّرا. وأعلن وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان، في وقت لاحق أن الشخص الذي قتل بالانفجار والمشتبه به في تدبيره، لاجئ سوري في الـ27 من عمره، وقدم إلى ألمانيا قبل عامين. وذكر هيرمان، أن السلطات الألمانية رفضت منح السوري المشار إليه حق اللجوء العام الماضي، مشيرا إلى أن المتهم معروف للشرطة، وحاول الانتحار سابقا مرتين .