طباعة هذه الصفحة

ارتياح لظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بمطار عنابة

عبر مسافرون من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر لدى وصولهم، أمس، إلى مطار رابح بيطاط بعنابة قادمين من مرسيليا (فرنسا) عن ارتياحهم لنوعية الاستقبال وسرعة الإجراءات بهذه المحطة الجوية الجديدة، مؤكدين بالمناسبة على أهمية المحافظة على نوعية الخدمات، حسبما لوحظ.
وكانت المفاجأة سارة بالنسبة لفاطمة الزهراء المقيمة بمرسيليا منذ أكثر من 30 سنة وهى تشرح لأولادها الذين كانوا برفقتها لقضاء عطلة الاصطياف بعنابة التسهيلات التي تحظى بها العائلات بعدما استكملت الإجراءات وتسلمت أمتعتها في أقل من 30 دقيقة لتلتقي بعد ذلك بالأهل و الأقارب الذين كانوا في استقبالها.   
نفس الإحساس بالارتياح بل وأكثر من ذلك بالفخر والاعتزاز بالنسبة لعبد الحميد.م وهو يقوم بمعالجة إجراءات السفر عبر نقاط المراقبة بمطار رابح بيطاط من جهة ويلاحظ الإجراءات الخاصة التي تحظى بها العائلات والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ما جعل - كما أشار إليه - سيولة الإجراءات تتم بمستويات قياسية في تقليص مدة المعالجة مقارنة بالسابق.
وإذا كان إجماع أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج الذين قدموا من مارسيليا على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية تضم 144 مسافر على فعالية التسهيلات التي اتخذت لتحسين ظروف استقبالهم وعبورهم عبر المحطات الجوية والبحرية للمسافرين فإن غالبيتهم على غرار أفراد عائلة السيد إسماعيل . ب المكونة من 5 أشخاص لم يفوتوا الفرصة لطرح مشكل غلاء تذاكر السفر وارتفاع تكاليف السفر لقضاء العطلة بأرض الوطن.
وبالموازاة مع الإجراءات التسهيلية التي اتخذت لتحسين ظروف استقبال أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج خاصة خلال موسم الاصطياف تبقى اليقظة والاحترافية معيارين أساسيين للنجاح في مهمة معالجة إجراءات السفر، كما أشار إلى ذلك رئيس مفتشية أقسام الجمارك رضا محافظي وذلك خلال وقوف أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، على ظروف الاستقبال بمطار رابح بيطاط بعنابة عند وصول أبناء الجالية الجزائرية القادمين من مرسيليا.