استلم قطاع الشبيبة والرياضة بمعسكر قبل أيام عدة مشاريع تنموية شملت إنجاز مرافق عمومية للترفيه الشباني بما فيها المسبح الأولمبي المنجز لفائدة سكان بلدية سيق والمسبح الجواري ببلدية سيدي قادة ومسبح شبه أولمبي في بلدية غريس وآخر في تيغننيف، وهي المرافق التي ترفع عدد المسابح المتوفرة عبر إقليم ولاية معسكر إلى 7 منها مسبحين بعاصمة الولاية واثنين بالمحمدية.
وذكر مدير الشبيبة والرياضة للولاية عويشات عمار أن تعليمات ولائية صارمة قضت بضرورة تسريع وتيرة إنجاز مثل هذه المرافق حتى توضع في متناول شباب وأبناء المناطق النائية، منها المسبح الجواري لبلدية سيدي قادة الذي وضع حيز الخدم الفعلية يوم أمس وتم إنجازه بمبلغ 110 مليون دينار.
وأشار عويشات عمار أن مصالحه اتخذت تدابير ميدانية قصد تنشيط الحركية الشبانية بالولاية منها تهيئة الملاعب الجوارية ومساحات اللعب لاحتضان دورات رياضية عبر الأحياء وعلى مستوى البلديات النائية مشيدا بالتعاطي الإيجابي لشباب هذه المناطق مع المجهودات التي تبذل للرفع من أداء القطاع، بما فيها الجمعيات الشبانية التي أثبت بعضها فعاليته في أوساط الشباب بعد نجاحها في تجسيد الشراكة الحقيقية مع الإدارة من خلال تنفيذ برامج الترفيه المنظمة من طرف مصالح الشبيبة والرياضة والمسندة للجمعيات في شكل مشاريع.
كما ذكر مدير الشبيبة والرياضة بلغة الأرقام أن 2000 طفل دون سن 14 يمضون العطلة الصيفية بين مخيمات تنس الساحلية ومخيمات ولاية مستغانم بتأطير من الجمعية الولائية للتسلية والترفيه الجواري، فيما تم تسجيل دفعات لتخييم 450 شاب بين 15 و35 سنة ببيت الشباب في شاطئ الرمال الذهبية بمستغانم إضافة إلى توقع التحاق 18 ألف شاب بالرحلات السياحية للشواطئ القريبة ضمن المخطط الأزرق الذي تعتزم مصالح الشبيبة والرياضة أن يكون مفرا لشباب ولاية معسكر من حرارة الصيف اللافحة.