طباعة هذه الصفحة

مستشفى باب الوادي يتدعم بجهاز كشف بالأشعة بـ27 مليار سنتيم

بوضياف: توقيف طبيبة تيسمسيلت، وسحب مؤقت للقاحات المشتبه فيها

حكيم بوغرارة

نظام معلوماتي متطور لمراقبة الصيدلية المركزية وعقلنة المصاريف

اعتبر عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن المركز الوطني للأشعة الطبية بالمستشفى الجامعي – لمين دباغين- بباب الوادي، أحد أهم الخمسة مراكز المتطورة عالميا في استعمال الأشعة الطبية بمختلف أنواعها، وهو مواكبا لآخر التطورات التكنولوجية التي تسمح بتقديم تشخيص دقيق لمختلف الأمراض ومساعدة الأطقم الطبية على تقديم الأحسن، وتمكين المواطن من خدمات صحية راقية.
جاء هذا التصريح بعد الزيارة الميدانية التي قام بها الوزير حيث عاين تزود المستشفى الجامعي بباب الوادي بجهاز كشف بالأشعة عن طريق التنويم المغناطيسي «اي.آر.ام.3 .تيسلة» قادر على التشخيص الدقيق للأمراض كما يساعد الجهاز على حالات الاستكشاف الوظيفي لحالات «الزهايمر»، والسرطان، والقلب وكلف الجهاز خزينة الدولة 27 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن تحديث وترميم مختلف أجنحة ودوائر مستشفى باب الوادي يدخل في سياق إصلاح المستشفيات وعصرنتها.
وكشف مدير مستشفى باب الوادي يحيي ومنصوري مدير المركز الوطني للأشعة الطبية بان فريق تقني جزائري قام بتركيب الجهاز وهو يعمل حاليا ومن شأنه أن يقدم الكثير خاصة في مجال تقليص حالات تشخيص الأمراض ومنه رفع المردودية والتكفل بأكبر قدر ممكن من المرضى، وتم تدشين المركز الذي جدد نهائيا أمس حيث قدرت تكاليف الترميم 9 ملايير سنتيم وبات يضم العديد من القاعات مزودة بأحدث الأجهزة وبفريق عمل مشكل من 85 فردا بين أطباء وشبه طبيين ومساعدين.
ويسعى المركز الذي يعتبر مرجعا في إفريقيا وله رابط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التكفل جيدا بالمرضى، ومساعدة العديد من دول الجوار على تكوين كفاءات بشرية لدول زيمبابوي، وموريتانيا واليمن.
ويضم المركز الوطني للأشعة الطبية بباب الوادي حاليا على 3 أجهزة «اي.آر.ام»، و4 أجهزة سكانير، و05 أجهزة «ايكوغرافي»، وجهاز الكشف عن سرطان الثدي «ماملو غرافي»، واستفاد المستشفى الجامعي باب الوادي من صيدلية مركزية جديدة مزودة بنظام معلوماتي متطور جدا قادر على ضبط ندرة الأدوية ومسار كل دواء الى اين ذهب ومتى ،بما يسمح بعقلنة المصاريف وتجنب التبذير، ويضمن تسيير الصيدلية 35 فردا يسهرون على توفير جميع مختلف الأدوية ولكل الأقسام بانتظام، وهذا النظام الجديد قادر على التنبيه بنقص الأدوية وغيرها من النشاطات التي ستقلص كثيرا من العراقيل البيروقراطية وغيرها من المشاكل التي كان تطرح في التزود بالأدوية.     
وتزودت الصيدلية المركزية كذلك بنظام كهربائي مطابق للمعايير، ونظام للحماية من الحرائق، ونظام مراقبة بالكاميرات، وغرف تبريد مزودة بنظام الطوارئ والمخاطر للحفاظ على مخزون الأدوية.
ومن المصالح التي مسها الترميم قاعة الاستعجالات الجراحية الطبية وتضم 16 سريرا وقادرة على استيعاب 22 سريرا، ويسهر على تسييرها وتقدم الفحوصات والعمليات الجراحية 53 بين طبيب جراح وشبه طبي وأعوان، وينتظر من المصلحة تقليص الضغط عن المصالح الأخرى، وتوسيع قدرة الاستقبال في ظل كثرة الطلب على الاستشفاء بالمستشفيات، وتم تجهيز المصلحة بآلات تكنولوجية متطورة جدا، وزودت المصلحة بنظام تهوية مركزي وهذا في سياق عصرنة وتطوير مختلف المصالح.
واستفاد المستشفي من إعادة ترميم دائرة التخذير والإنعاش التي تتسع لـ10 أسرة، ويسهر على تسييرها وتقديم الخدمات الصحية بها 57 طبيبا وأعوان شبه طبيين، وستوفر الدائرة خدمات راقية جدا من خلال التجهيزات المزودة بها وبمختلف الأنظمة التي توفر جو ملائم للعمل، ومريح للمريض.