طباعة هذه الصفحة

في ذكرى وفاته الأربعمائة

احتفال خاص بالمبدع العالمي “ويليم شكسبير”

ابراهمية.م

أكثر من 14 دولة عربية، تتنافس على جوائز الوهر الذهبي بوهران، واحتفال خاص بالمبدع العالمي “ويليم شكسبير” تخليدا للذكرى الوفاة الأربعمائة لهذه الظاهرة السينمائية، حسب رأي محافظ المهرجان الذي قال فيه: “لا يمر يوم واحد دون أن تنطق على الأقل جملة، كتبها الشاعر الكبير والكاتب الإنجليزي شكسبير، الذي تركت مسرحياته، خلال القرون الأربعة الماضية أثرا فريدا على الحياة الثقافية للعالم”.
 هذا الكاتب الذي ألهم السينما العالمية والعربية ولا تزال نصوصه وتقدم أهم الأفلام إلى عشاق الفن السابع،كما تؤكد موسوعة”غينيس” للأرقام القياسية أن الكاتب البريطاني الراحل ويليم شيكسبير هو المؤلف الأول للسينما عبر التاريخ، ففي رصيد السينما العالمية أزيد من 410 فيلم روائي طويل وتلفزيوني مقتبس من أعمال ونصوص هذا الكاتب الأسطورة، بل تتجاوز حدود علاقة الشاشة الفضية والذهبية مع ويليم شيكسبير ذلك الرقم بعشرات المرات إذا ما تم إحتساب جميع الأعمال السينمائية عبر العالم التي تناولت أجزاء من نصوص شيكسبير.
 وفي ذكرى وفاة ويليم شكسبير الأربعمائة، اتفقت إدارة المهرجان مع السفارة البريطانية في الجزائر،  لعرض ثلاثة “03” أفلام لهذا العالم الذي احتفلت به بريطانيا، واختارت اسم عربي واحد،  كرّم في لندن بهذه المناسبة، وكان لنا الشرف بأن تكون “أحلام مستغانمي”،  في التفاتة جليلة لهذه الروائية الكبيرة العالمية التي ترجمت العديد من أعمالها وكتاباتها الأدبية إلى أكثر من 50 لغة لتصبح واحدة من الأديبات الأكثر مقروئية  في العالم.
 40 سنة ... “عمر قتلاتو” في الذاكرة

 يتزامن مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته التاسعة مع الذكرى الأربعين لفليم “عمر قتلاتو” رائعة المخرج الجزائري مرزاق علواش، الذي سجل بصمته في الجزائر والعالم العربي.
فيلم “عمر قتلاتو” الذي أنتج سنة 1976 ينقل فيه مرزاق علواش صورة عن واقع الشباب في العاصمة بعد مرور 14 سنة على الإستقلال، كوميديا لطيفة، يعود عنوانها إلى العبارة الشعبية “قتلته رجولته”.

 ..عودة الإبن الضال

كما تحتفل السينما العربية والعالمية هذه السنة بواحد من أروع أفلام المخرج المصري العالمي يوسف شاهين (1926- 2008 ) وهو فيلم “عودة الإبن الضال” الذي قدمه عام 1976 ويعد ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ما جعل مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته التاسعة يقف عند هذه الرائعة السينمائية.
يعتبر الفيلم ذا طابع ملحمي حيث أفضى فيه صلاح جاهين كل مشاعره حيال الثورة وهزيمة 1967 وانتصار 1973، وتدور أحداثه حول علي الذي ترك عائلته وذهب يحقق أحلامه في مصر ولكنه وقع فريسة في يد من يستغل أحلامه في مشاريع وهمية.