في حصيلتها المتعلقة بالشهر الفضيل، كشفت مصالح أمن سيدي بلعباس، عن انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة باستثناء السب والشتم والسرقات البسيطة، حيث كشفت ذات الحصيلة عن تسجيل 252 قضية تورط فيها 362 شخص أودع منهم 120 الحبس. أرجعتها ذات المصالح لنجاح المخطط الأمني الخاص بالشهر الفضيل والذي أثبت نجاعته وفعاليته بعد تسخير 3 آلاف شرطي ووضع مخططات أمنية هادفة.
من جملة قضايا القانون العام سجلت المصلحة 129 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الاموال والممتلكات تورط فيها 104 أشخاص، أودع منهم 94 الحبس، وكذا 77 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الأفراد تورط فيها 102 شخصا، أما قضايا المخدرات فقد سجلت المصلحة 23 قضية تورط فيها 26 شخصا. لتوفير الأمن برمجت هذه المصالح عمليات منتظمة وفجائية بلغت في مجملها 99 عملية مكنت من دراسة حالة 1404 شخص، تبين أن 86 منهم محل بحث من طرف العدالة، كما تمت مراقبة حوالي 1228 مركبة.
عن الإجرام المروري، أحصت المصلحة وقوع سبعة حوادث مرور داخل الأنسجة الحضرية، أسفرت عن وفاة شخص واحد وجرح ستة آخرين بإنخفاض قارب النصف مقارنة برمضان الماضي الذي شهد 12 حادث مرور أسفر عن وفاة خمسة أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وكإجراء ردعي أقدمت المصلحة على سحب 306 رخصة سياقة تسبب أصحابها في إرتكاب مخالفات مرورية بلغت في مجملها 855 مخالفة. كما تم وضع تسعة مركبات و133 دراجة نارية في المحشر تورط أصحابها في مخالفات تستوجب الحجز.
في إطار محاربة التجارة غير الشرعية قامت ذات المصالح بـ 100 عملية خاصة بمحاربة هذه الظاهرة، حيث تم حجز 2,2 طن من المواد الإستهلاكية التي كانت تعرض في ظروف غير صحية بالإضافة إلى 4179 قطعة غير إستهلاكية، وهي كمية المحجوزات التي تضاعفت مقارنة برمضان الماضي الذي حجز فيه حوالي 1 طن، كما تم توقيف 16 شخصا تورطوا في هذه القضايا وتمت إحالة ملفاتهم على العدالة مقابل 27 شخصا، العام الماضي من نفس الفترة. خلال نفس الشهر، تمت مراقبة 131 محلا تجاريا، أسفرت عن تسجيل 102 مخالفة وتحرير 42 إعذار كتابي للتجار المخالفين، ناهيك عن تنفيذ 22 قرار غلق وتحرير 11 تقرير متضمن إقتراح غلق، تم إرساله للمصالح المختصة.
في مجال الشرطة الجوارية، قامت مصالح الأمن بالتركيز على الحملات التحسيسية حول السلامة المرورية ومحاربة مختلف الآفات الإجتماعية، ومن ذلك تنظيم موائد الإفطار لفائدة السائقين، تنظيم حظائر مرورية بالساحات العمومية، زيارات ميدانية للمرضى والأطفال نزلاء المستشفيات، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية في الاماكن العمومية، الحواجز الأمنية ومراكز الترفيه والتسلية.