كشف وزير الأشغال العمومية والنقل، طلعي بوجمعة، أمس، عن أهمية مشروع محول جسر صالح باي الكائن بحي جنان الزيتون والرابط بين المدينة والطريق السيار شرق غرب، والذي سيلعب دورا استراتيجيا في فك الخناق على وسط قسنطينة.
وقف الوزير على وتيرة أشغال محول ونفق الزيادية الداخل في مشروع جسر صالح باي، حيث أكد على توفر الحلول التقنية للانتهاء من مشروع النفق الذي عرف عدة مشاكل تقنية سجلت سابقا من طرف الشركة البرازيلية، كما تفقد ورشة ترميم وإعادة تأهيل جسر سيدي راشد وسط مدينة قسنطينة حيث كشف عن خضوع المنشأة بعد عملية الترميم للمراقبة من خلال وضع جهاز لمراقبة حركة الجسر عن طريق الإعلام الآلي.
وعلى هامش الزيارة الميدانية التي قادته لقطاعه بعاصمة الشرق الجزائري، تفقد الوزير مستودعات الصيانة للشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بسيدي مبروك حيث أكد بموجبها إنعاش قطاع النقل بالسكة الحديدية سيما وأنها تلعب دورا هاما في نقل المسافرين والبضائع، كما أشرف على إعادة فتح المحطة البرية الشرقية صحراوي الطاهر:
وفي سؤال طرحته «الشعب» حول تأخر إنجاز مراكز الدفع بالطريق السيار شرق غرب، كشف طلعي على أن ملف مراكز الدفع لم يوضع بعد على طاولته الوزارية وسيتم قريبا العمل على هذا الملف، هذا وقد وقف الوزير على ورشة إنجاز برج مراقبة لمطار قسنطينة فضلا عن معاينته لأرضية المطار، ليشرف في نهاية الزيارة الميدانية على لقاء جهوي لمديري القطاع بمقر الولاية.