طباعة هذه الصفحة

اعتداء نيس

تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب

- ما زالت ردود الفعل الدولية المستنكرة بـ«شدة” الحادث الإرهابي الذي ضرب مدينة (نيس) الفرنسية، مساء أول أمس الخميس، تتوالى مجددة التأكيد على مواصلة التنسيق لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الارهاب والحفاظ على الأمن  والسلام الدوليين.
وهاجم سائق شاحنة حشود كانت مجتمعة لحضور عرضا للألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة (نيس) الساحلية ودهس كل من كان في طريقه على مسافة كيلومترين ما خلف حصيلة ثقيلة بلغت 84 لحد الان  من بينهم 10 أطفال ومراهقين وهي حصيلة مرشحة للارتفاع نظرا للحالات الحرجة الحرجى حسبما اعلنته السلطات الفرنسية.
دول العالم تؤكد وقوفها إلى جانب فرنسا ومواصلة التعاون في محاربة الإرهاب

- ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس، معربا عن أمله في تحديد هويات المسؤولين عن هذه المجزرة سريعا واحالتهم إلى القضاء.
وأكد مون دعمه “الشديد” للحكومة والشعب الفرنسيين إزاء هذا التهديد، مشددا على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
- ووجه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رسالة تعزية وتضامن لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند اكد له فيها  أن “تونس التي تعرضت الى عديد الاعمال الارهابية من بينها عملية سوسة (المدينة المتوأمة مع مدينة نيس) تندد دون تحفظ بهذا العمل الذي وصفه بـ«الهمجي”مشيرا الى أن الإرهاب الذي يهدد أمن المواطنين في العالم بأسره “يفرض على لمجتمع الدولي توحيد الجهود ودعم التعاون في كافة المجالات”.
- واستنكر رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الاعتداء الذي وقع مساء الخميس في مدينة نيس الفرنسية، وقدم تعازيه إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والحكومة والشعب الفرنسي في ضحايا الإرهاب في نيس”.
- ودعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى “تعزيز التعاون الدولي وتفعيل كل الوسائل اللازمة لمحاربة الارهاب” وذلك في برقية مواساة بعثها إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند   عبر خلالها عن وقوف بلاده الى جانب فرنسا في مكافحتها للارهاب.
- واعتبرت الخارجية اليمنية ان هذا “العمل الإجرامي” الذي استهدف المدنيين الأبرياء “يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية”مجددة موقف اليمن “الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والمسببات”.
- وأدان الاردن بشدة الجريمة الارهابية المروعة التي تعرضت لها مدينة (نيس) حيث اكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني وقوف بلاده الى جانب فرنسا في هذه الظروف  مجددا دعوته للقيام بكل ما من شأنه تجفيف منابع هذه الظاهرة المؤرقة للبشرية جمعاء.  
- وقالت منظمة التعاون الإسلامي أن “مثل هذه الأعمال الإرهابية تصب في مصلحة قوى اليمين المتطرف مشددة على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة.
- من جهته اعرب الرئيس الصينى شى جين بينغ معارضة بلاده “الشديدة” للارهاب بكل صوره مؤكدا إن بلاده “تدعم بحزم جهود الحكومة الفرنسية فى الدفاع عن أمنها القومي وتقف على استعداد للعمل مع فرنسا لتعميق التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب من أجل حماية سلام وأمن البلدين والعالم أجمع”.           
استنفار في بعض الدول الأوروبية تحسبا لأي ظرف أمني طارئ
 
- على خلفية الهجوم الإرهابي الذي هز مدينة (نيس) اتخذت اسبانيا إجراءات أمنية على حدودها مع فرنسا تمت بالتنسيق بين الأمن الفرنسي والاسباني.
وفتح ملك إسبانيا فيليبي السادس خطوط اتصال دائمة مع الحكومة من أجل الوقوف على تفاصيل الهجوم، وأنه يتابع عن كثب مجريات الأحداث هناك.  
- وقررت السلطات البريطانية إعادة النظر في الخطط الأمنية المتبعة في البلاد عقب عملية الدهس التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية الليلة الماضية.
وقالت متحدثة باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في تصريحات أمس إن الشرطة البريطانية “تعيد النظر في الخطط الأمنية للمناسبات العامة الكبرى بعد هجوم مدينة نيس مضيفة أن أجهزة الشرطة “تبحث الموقف الأمني وتراجع إجراءات الأمن المتعلقة بمناسبات عامة كبرى تقام في بريطانيا على مدار الأيام السبعة القادمة”.
 - ودعت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة إلى عقد إجتماع لجنة (الكوبرا) الامنية الطارئة لمتابعة استعدادات البلاد بعد هجوم نيس.