طباعة هذه الصفحة

.. ويؤكد من باتنة:

تعليمات صارمة من الرئيس بوتفليقة بإشراك المواطنين في اختيار المشاريع الضخمة

باتنة: لموشي حمزة

أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في إنجاز الرواق الرابع لنقل المياه الصالحة للشرب بمنطقة واد عبدي.
وجاء تصريح الوزير الأول على هامش زيارته لولاية باتنة رفقة وفد وزاري هام، وبالتحديد لمنطقة تيمقاد لزيارة ومعاينة مدى تقدم أشغال ربط وتحويل المياه من سد بني هارون بميلة لتزويد المواطنين بالماء الشروب بثلاثة أروقة، الأول بين باتنة وعين التوتة إلى بريكة، والثاني حول ولاية خنشلة والثالث إلى منطقة أريس.
واستمع الوزير الأول إلى شروحات معمقة حول قدرة استيعاب سد كدية لمدور بتيمقاد، حيث شدد على ضرورة منح مشروع تزويد منطقة واد بدي كرواق رابع بالمياه الشروب لأكثر من مؤسسة إنجاز للإسراع في إتمام المشروع وإنهاء معاناة سكان هذه المنطقة مع غياب الماء الشروب.
ومن شأن المشروع الذي أشرف الوزير الأول سلال على إعطاء إشارة استلامه أن يضاعف من حجم تزود السكان بالمياه الشروب من 400 لتر في الثانية إلى 3000 لتر في الثانية، كما طالب سلال باستكمال إنجاز المحيطات الفلاحية لسقيها هي الأخرى بهذه المياه لتطوير الفلاحة باعتبار أن الدولة تراهن عليها كبديل ناجع لطاقة البترول خاصة بمحيطات الشمرة، أولاد فاضل وعين التوتة.
.. ويلتقي أعيان وممثلي وادي الطاقة
التقى سلال خلال زيارته لتيمقاد بأعيان وممثلي سكان وادي الطاقة، الذين عبروا عن ارتياحهم وقدموا تشكراتهم للوزير الأول عقب إلغائه لمشروع إنجاز مصنع للإسمنت بمنطقة وادي الطاقة الفلاحية، حيث أشار سلال إلى حرص الدولة على التواصل مع المواطنين وإشراكهم في تسيير شؤونهم المحلية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وأستدل الوزير الأول بوضعية مرضى تكوت الذين يمارسون مهنة صقل الحجارة، حيث أكد سلال على ضرورة إشراك المواطن في برمجة وإنجاز المشاريع الكبرى، كاشفا عن إرسال لجنة وزارية رفيعة قريبا إلى وادي الطاقة للوقوف على حقيقة الوضع وبرمجة مشاريع ناجعة تتلاءم وطبيعة المنطق الفلاحية.