طباعة هذه الصفحة

ميهوبي مفتتحا الطبعة الـ38:

77 مهرجانا وطنيا في حاجة إلى مراجعة، بعضه يحول إلى المحلية

لموشي حمزة

دافع وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بشدة، على خيارات الحكومة بترشيد النفقات، في جميع القطاعات، حيث دعا، سهرة أول أمس، خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الـ38 لمهرجان تيمڤاد الدولي، الشركاء الصناعيين والمستثمرين ورجال المال والأعمال إلى الاستثمار الجيد في الثقافة من خلال مهرجان تيمڤاد وباقي المهرجانات الوطنية والدولية وكل التظاهرات الثقافية المنظمة بالجزائر.
واستغل ميهوبي الفرصة للتنويه خلال ندوة صحفية مقتضبة بالمكسب الجديد للجزائريين من خلال دسترة “الحق في الثقافة”، مؤكدا ضرورة الارتقاء بالفعل الثقافي الذي يصنعه المجتمع وليست الإدارة ولا السلطة.
وأضاف ميهوبي أن مهرجان تيمڤاد عمره الآن 38 سنة وهذا أكبر دليل على نجاحه ودوره في تكريس القيم الثقافية والحفاظ عليها، من خلال دعوة الجزائريين إلى “دفع المال” من أجل الثقافة، بكل أنواعها.
وأشار الى  ضرورة إعادة النظر في أغلب المهرجانات الجزائرية وتقييمها حالة بحالة، حيث وصل ـ حسبه - عدد المهرجانات التي تحتاج إلى مراجعة 77 مهرجانا ثقافيا عبر الوطن لتحقيق الهدف المنشود من هذه المراجعة وهو الوصول إلى مهرجانات ثقافية وفنية ذات جدوى، حتى لا نقع ـ يضيف الوزير ـ في إشكالية “إنفاق أموال ضخمة على مهرجانات لا تضيف شيئا للفعل الثقافي ولا يستفيد منها الجمهور ولا تغطي نفقات تنظيمها”.  
وقال الوزير أن تحويل مهرجانات من وطنية إلى محلية أمر ممكن.

صرحوا
ميهوبي:
المهرجان فرصة لتأكيد حرص الجزائر على مواصلة مسيرة البناء والنهضة الثقافية، خاصة وأنها قطعت أشواطا كبيرة في تكريس الفعل الثقافي وجعله حقا دستوريا.
محافظة المهرجان
مهرجان تيمڤاد الدولي هو مهرجان كل الجزائر، لكنه يحتاج إلى اهتمام خاص من طرف أبناء المنطقة، خاصة المؤسسات الاقتصادية الخاصة والعمومية التي ندعوها للاستثمار في المدينة للرفع من الشأن الثقافي والفني في المنطقة.
منشطو السهرة الأولى
جمهور تاموڤادي ذواق للفن الراقي، والمهرجان فرصة للتعريف بالثقافة الجزائرية وضمان استمرار الحفاظ عليها.

كواليس الطبعة الـ38
 كان لغياب الدعاية الإعلامية للمهرجان أثره الكبير في عدم قدوم الجمهور بقوة خاصة وأن المسرح الجديد كبير جدا ويتسع لـ6000 متفرج وهو الأمر الذي جعل من المدرجات العلوية شبه فارغة... خاصة مع التأخر في انطلاق السهرة الأولى بسبب بعض الأمور التنظيمية.

 بادرت محافظة المهرجان بالتنسيق مع مصالح ولاية باتنة ومديرية النقل بجعل السهرة الافتتاحية للطبعة الـ38 مجانية، حضورا ونقلا بالحافلات من مختلف مدن باتنة إلى مدينة تيمڤاد وهي المبادرة التي لقيت استحسان السكان.
زين مسرح الهواء الطلق بتيمڤاد بمجموعة من شبكات الأضواء المختلفة الألوان والتي أضفت جمالا خاصا على المسرح إضافة إلى لوحة كبيرة تتلون بعلم الجزائر.
 أشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي على حفل الافتتاح لتزول بذلك حفيظة سكان ومثقفي المنطقة بسبب عزوف وزراء الثقافة السابقين على حضور حفل الافتتاح.
 شهد حفل الافتتاح مجموعة من التكريمات للفنانين الذين أحيوا السهرة الأولى للطبعة الـ38 وسط تصفيقات كبيرة للجمهور الحاضر خاصة الشباب.
*تميز إفتتاح الطبعة الـ38 لمهرجان تيمڤاد الدولي بحضور مكثف لوسائل الإعلام الوطنية خاصة المرئية على غرار القنوات التلفزيونية كالجزائرية، الشروق تي في، النهار، دزاير نيوز وغيرها... إلخ.
كشف محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، بأن كل الفنانين الذين سيغنون على ركح تاموڤادي معنيون بتنشيط سهرات مسرح الهواء الطلق بسيدي فرج بالعاصمة وكذا بقاعة أحمد باي بقسنطينة.
مواعيد فنية

يكون جمهور تاموڤادي اليوم الخميس 14 جويلية 2016، مع نخبة من ألمع نجوم الأغنية الجزائرية والغربية على غرار، نجم الراب الجزائري كريم الغانغ، وفرقة أولاد الحاجة مغنية وSultan& Dj Sem، وأخيرا Blacho & H Magnum.
في حين ستكون سهرة يوم الجمعة من نصيب شمس الأغنية اللبنانية النجمة نجوى كرم، ونصر الدين حرة، والفنانة نورية وصابر هوري.
لموشي حمزة