تحصل باحثون جزائريون وطلبة الدكتوراه على وسام باحث مبادر من منصة أريد للباحثين العرب في جامعة ملايا الماليزية، ويأتي إطلاق منصة أريد انطلاقا من رؤية جامعة ملايا المتمثلة في دعم وتنسيق الجهود الرامية إلى توسيع خيارات المعرفة الإنسانية.
وذكر الباحث محمد الأمين بلحية لـ “الشعب”، أن حصوله على المرتبة 23 لوسام المبادر من منصة أريد للباحثين العرب بجامعة مالايا الماليزية هو الوسام الذي يمنح لأول 100 باحث عربي ويأتي هذا التتويج له رفقة 05 باحثين جزائريين آخرين تقديرا لمجموعة من الأبحاث المقدمة في مجال العلاقات الدولية وباعتباره متخصصا في شؤون الجماعات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح بلحية أن معهد إدارة البحوث والمتابعة (IPPP) بجامعة ملايا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تم إطلاق أول منصة عالمية ناطقة باللغة العربية وهي مؤسسة غير ربحية الهدف منها تقديم خدمات متعددة وغير محدودة للكتّاب والباحثين والخبراء والعُلماء الناطقين بالعربية ويأتي المشروع المعرفي أريد لمواجهة التهميش الذي تمارسه المواقع الأجنبية من عدم تصنيف الباحثين العرب وعدم اعتماد مصادرهم كمصادر معتبره في البحوث فضلا عن عدم وجود منصة عربية توفر رقما معرفا وخدمات للباحثيين العرب إلى جانب فقر أنظمة استضافة الملفات الأكاديمية (ريبوسيتري) في العالم العربي مما يمثل نقطة قوة لـ أريد.
أما فيما يخص الطموحات المستقبلية أوضح ذات المتحدث بأنه على المدى القصير سيسعى إلى إنشاء منظمة للباحثين الجزائريين تضم كل الباحثين والخبراء والعلماء الجزائريين لتكون بذلك منبرا يقدم لهم خدمات متعددة وغير محدودة ويأتي المشروع المعرفي هذا لمواجهة التهميش الذي تمارسه المواقع الأجنبية من عدم تصنيف الباحثين العرب خاصة الجزائريين.
والجدير بالذكر منصة “أريد” أطلقت في جامعة ملايا بماليزيا في 25 أفريل 2016 ويمكن التسجيل فيها مجاناً للحصول على رقم معرف خاص لكل مسجل ويحصل المشترك على مميزات مختلفة من وجوده في مجتمع الباحثين حصوله على مستودع للملفات والأوسمة والميداليات بالإضافة إلى موقع الكتروني خاص بالمشترك والاستفادة من مركز خدمات الباحثين.