انتخاب الرئيس ابراهيم غالي هي رسالة سلام ومقاومة في نفس الوقت من طرف الشعب الصحراوي.
فقد كان ابراهيم اول أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) وقاد معركة التحرير ضد المغرب وموريتانيا (١٩٧٦ /١٩٩٠) من موقعه وزيرا للدفاع وكان باستمرار الرقم الصعب في المقاومة والمفاوضات لتجسيد الشرعية الدولية منذ وقف اطلاق النار (١٩٩١).
ولعب دورا رجل الثاني في العمل الدبلوماسي (سفير سابق باسبانيا وبالجزائر) بعد الرئيس الراحل ونال باستمرار ثقة هذا الاخير لادارة التعبئة السياسية وآخر منصب له أمين وطني مكلف بالملف الشباب.
اجتماعيا على غرار الرئيس الراحل ومن خلال معرفتي له شخصيا فان ابراهيم غالي بقيت انشغالاته واهتماماته شعبه يتنقل لهم بالمخيمات ويتواصل معهم بالاراضي المحتلة وجنوب المغرب ومناطق أخرى من العالم.
فهنيئا لكل احرار العالم المساندة والمناضلة مع الشعب الصحراوي، على انتخاب الرئيس غالي الذي هو رسالة استمرارية وعزيمة ويؤسس لافاق واعدة لمقاومة الشعب الصحراوي في مقدمتها تصعيد الانتفاضة بالاراضي المحتلة ومضاعفة المكاسب الدبلوماسية التي حققها الرئيس الراحل في السنوات الاخيرة.