تراجعت فاتورة واردات الحبوب (القمح والذرة والشعير) بحوالي 17 بالمائة خلال الخمسة اشهر الأولى لـ2016 في حين ارتفعت الكميات المستوردة بأكثر من 9 بالمائة حسبما علمته واج لدى الجمارك.
فقد انخفضت فاتورة واردات الحبوب الى 37، 1 مليار دولار خلال الخمس اشهر الأولى لـ2016 مقابل 65، 1 مليار دولار في نفس الفترة من 2015 (-17 بالمائة).
من جهتها ارتفعت الكميات المستوردة لتصل الى 53، 6 مليون طن مقابل 6 مليون طن (+04، 9 بالمائة) حسب معطيات المركز الوطني للاعلام الآلي و الإحصائيات التابع للجمارك.
وبحسب صنف الحبوب انخفضت فاتورة واردات القمح (الصلب و اللين) الى 65، 942 مليون دولار مقابل 15، 1 مليار دولار (-5ر18 بالمائة) لكميات بلغت 14، 4 مليون طن مقابل 66، 3 مليون طن (+2، 13بالمائة).
أما القمح اللين فتراجعت فاتورة الواردات الى 29، 632 مليون دولار مقابل 15، 720 مليون دولار (-2، 12 بالمائة) في حين ارتفعت الكميات المستوردة الى 2ر3 مليون طن مقابل 77، 2 مليون طن (+75، 15 بالمائة).
وبخصوص القمح الصلب فانخفضت الفاتورة الى 27ر310 مليون دولار مقابل 436 مليون دولار (-83ر28 بالمائة) مع ارتفاع الكميات الى 937.504 طن مقابل 886.764 طن (+72، 5 بالمائة).
واستوردت الجزائر من الشعير ما يقارب 104 مليون دولار مقابل 3ر96 مليون دولار (+85، 7 بالمائة) لكميات بلغت 576.044 طن مقابل 369.830 طن (+ 45 بالمائة).
ويعود سبب تراجع فاتورة الواردات مع ارتفاع الكميات المستوردة إلى تراجع الاسعار في الاسواق الدولية للحبوب منذ 2015 بفضل المخزونات الضخمة و حملات الحصاد جيدة.
وبلغ معدل سعر الإستيراد في السداسي الاول ل 2016 ما قيمته 345 دولار للطن مقابل 460 دولار للطن في 2015 (-25 بالمائة).