يتجه الثنائي الدولي ياسين براهيمي وإسلام سليماني لمواصلة المغامرة مع بورتو وسبورتينغ لشبونة البرتغاليين، بعد أن اندمجا في التدريبات التي تسبق انطلاق الموسم ولعبا بعض المواجهات الودية.
رغم أن الأمور كانت توحي برحيل وشيك لبراهيمي وسليماني خلال فترة الانتقالات الصيفية إلا أن كل المؤشرات توحي بإيجاد الثنائي صعوبة كبيرة في الخروج من نادييهما إلى احد الأندية الكبيرة.
ومن المعروف أن الأندية البرتغالية تولي أهمية كبيرة للجانب المالي عندما تقرر بيع أحد لاعبيها فما بالك عندما يتعلق بلاعب مهم في الفريق وإمكانية الحصول على مبلغ مالي محترم نظير بيعه فلن تتأخر في ذلك مما يؤكد أن السبب الحقيقي وراء إمكانية مواصلة الثنائي للمغامرة في الدوري البرتغالي هو غياب عرض مهم من الناحية الرياضية يستطيع اللاعب من خلاله التألق أكثر والتطور .
ويعيد سيناريو هذا الموسم للأذهان ما حدث الموسم الماضي عندما ارتبط اللاعبان بعدة أندية أوروبية كبيرة على صفحات الجرائد والمواقع المختصة فقط لأن الخطوات العملية كانت غائبة مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور الذي يقوم به وكلاء أعمالهم من أجل مساعدتهم على الظفر بعقد احترافي مهم.
وما يؤكد هذا الطرح هو وصول عروض من أندية لا تعكس الاهتمامات الحقيقية للاعبين من الجانب الرياضي، فسليماني تلقى عرضا ضخما من احد الأندية الصينية، أما براهيمي فقد عرض عليه زينيت سان بطرسبورغ خوض تجربة في الدوري الروسي مقابل أجر شهري كبير إلا أن الاثنين رفضا وفضلا البقاء في الدوري البرتغالي.
ومن المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة مصير الثنائي المذكور رغم أن سوق الانتقالات يتميز بمفاجأته العديدة خاصة خلال اللحظات الأخيرة لكن تركيز الأندية على اللاعبين الذين شاركوا في كأس أوروبا جعل حظوظ براهيمي وسليماني تتضاءل في خوض تجربة أخرى.
من جهته، يتواجد الدولي الجزائري هشام بلقروي، في مفاوضات متقدمة مع ايك أثينا اليوناني الذي يتجه لحسم قضية ضم اللاعب السابق لاتحاد الحراش في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع النادي البرتغالي الذي لعب له الموسم الماضي.
وأعجب بلقروي كثيرا بالعرض الذي تقدم به مسؤولو النادي اليوناني وهو ما حفزه على قبول خوض التجربة في هذا الدوري الذي عرف تألق عدة لاعبين جزائريين على غرار عبدون وجبور.
وينتظر أن يكشف اليوم أو غدا فريق ايك أثينا على اكتمال صفقة ضم بلقروي من أجل السماح بالانضمام إلى التحضيرات التي يجريها الفريق للموسم الجديد واقناع المدرب للعب بصفة أساسية.