طباعة هذه الصفحة

الطبقة السياسية الجزائرية تعجل باستفتاء تقرير المصير

طالب ممثلو الطبقة السياسية الجزائرية المشاركون في المؤتمر الإستثنائي لجبهة البوليساريو المختتم أمس بالداخلة (مخيمات اللاجئيين الصحراويين)، المجتمع الدولي بالبحث عن حلول لقضية الشعب الصحراوي العادلة والتدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
وطالب نائب رئيس مجلس الأمة عبد القادر زبيري خلال كلمته في أشغال المؤتمر المجتمع الدولي بـ«البحث عن حلول لقضية الشعب الصحراوي العادلة”، مؤكدا أن “الجزائر ستواصل مساندتها للقضية الصحراوية العادلة إلى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في الحرية والاستقلال”.
ومن جهتها، شددت رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الصحراوية، سعيدة بوناب، على “ضرورة التعجيل بتنظيم استفتاء حر ونزيه يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال”.
ودعت المجموعة الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى “التحرك لوقف انتهاكات حقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة من قبل المملكة المغربية” مشيرة إلى أن “الثروات الطبيعية بالمناطق الصحراوية المحتلة هي من حق الصحراويين”.
وبدوره ندد ممثل “حزب جبهة التحرير الوطني” الصادق بوقطاية، بـ«الإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحراويون في أراضيهم المحتلة” مطالبا المجتمع الدولي بـ«التدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان بهذه المناطق”.
كما دعا المؤتمرين إلى “ضرورة الإلتفاف حول القيادة الجديدة لجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
ومن جهته أبرز رئيس حزب “جبهة النضال الوطني” عبد الله حداد أن إنعقاد المؤتمر الإستثنائي لجبهة البوليساريو يتزامن مع الذكرى الـ54 لاستقلال الجزائر وهي “مناسبة لشحد الهمم من أجل مواصلة الكفاح إلى غاية نيل الاستقلال”.