طباعة هذه الصفحة

بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

رئيـس الجمهوريــة يهنـئ نظـيره الأمريكــي

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الأربعين بعد المائتين لاستقلالها، أكد له فيها استعداده للعمل معه من أجل بناء شراكة اقتصادية تخدم مصلحة البلدين وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الخطيرة للأمن والسلم الدوليين.

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: “بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين بعد المائتين لاستقلال بلادكم، يسرّني أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مع أطيب تمنياتي لفخامتكم بدوام الصحة والسعادة والرخاء والرفاهية للشعب الأمريكي الصديق”.
«هذا، وانتهز هذه الفرصة السعيدة - يقول رئيس الجمهورية - لأعبّر لكم عن ارتياحي لمستوى العلاقات التي تربط بلديْنا وللتنويه بالإرادة السياسية المشتركة في السعي من أجل ترسيخ وتطوير حوارنا الاستراتيجي الذي يعد مكسبا ثمينا لعلاقاتنا الثنائية”.
وأضاف رئيس الدولة قائلا: “كما أود، في هذا السياق، أن أؤكد لكم عزمي واستعدادي للعمل معكم من أجل بناء شراكة اقتصادية تخدم مصلحة بلدينا وشعبينا وعلى تكثيف التعاون والتنسيق القائم بيننا من أجل مواجهة التحديات الخطيرة للأمن والسلم الدوليين وفي مقدمتها الإرهاب الذي يهدد بشكل غير مسبوق التعايش السلمي بين الشعوب وكذا انسجام مجتمعاتنا وتماسكها”.
يهنئ نظيره الرواندي
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الرواندي السيد بول كاغامي، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، معبّرا له فيها عن استعداده لمواصلة التشاور السياسي خدمة لتنمية القارة الإفريقية.  
وجاء في برقية رئيس الجمهورية: “إن احتفال جمهورية رواندا بعيدها الوطني مناسبة طيبة أغتنمها لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق تمنياتي لكم بالرفاه والسعادة، وبالرقي والازدهار للشعب الرواندي الشقيق”.
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: “أغتنم هذه السانحة السعيدة لأعرب عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون القائمة بين بلدينا”.
وتابع الرئيس بوتفليقة بالمناسبة، مخاطبا السيد بول كاغامي: “هذا، ولا يفوتني أن أعبّر لكم عن تمام استعدادي لمواصلة تشاورنا السياسي خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قارتنا”.