ندّدت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان باستمرار الدولة المغربية الاستعمارية في انتهاج ممارسة التعذيب الممنهج والأعمال الحاطة من الكرامة ضد جميع المعتقلين والمدافعين الصحراويين الذين تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في المخافر السرية وداخل الزنازين الرهيبة.
عبرت اللجنة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب عن تضامنها المطلق مع كل ضحايا التعذيب في العالم وخصوصا الضحايا الصحراويين الذين يعانون من بطش وقمع السلطات المغربية الرهيب.
كما أبدت مؤازرتها لنضال كل المدافعين والنشطاء وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بكل السجون المغربية الرهيبة وبالسجن لكحل بالعيون المحتلة.
وطالبت اللجنة الصحراوية مجلس حقوق الإنسان الأممي بتجسيد توصيات المقرر الأممي حول التعذيب السيد خوان مانديز من اجل احترام حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ووضع حد لممارسة أشكال التعذيب الممنهج ضد الصحراويين.
كما طالبت من الهيئات الدولية الحقوقية والقضائية في إطار الاختصاص الكوني الشامل بمحاكمة المسؤولين في المغرب بسبب «إقدامهم على ممارسة أشكال التعذيب والاختطاف والاغتيال ضد الصحراويين العزل و إرسال لجان دولية للتحقيق في الانتهاكات
الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية».
للإشارة، يخلد العالم اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الموافق لـ 26 جوان من كل سنة طبقا للقرار 52/149 المؤرخ 12 ديسمبر ويهدف هذا الاستحقاق العالمي إلى القضاء على كل اشكال التعذيب وتحقيق فعالية أداء اتفاقية 1984 لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
على صعيد آخر، أشادت نائبة رئيسة لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية الاكوادورية دورا أغيري بـ «الكفاح التاريخي» للشعب الصحراوي لأكثر من 40 سنة من أجل حريته واستقلاله وأكدت تضامنها مع حقه في تقرير المصير، داعية المجتمع الدولي للعمل من أجل ضمان تحقيق هذا الحق.
جاء ذلك في تصريحات رئيسة لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية الاكوادورية التي تخللت فعاليات «أسبوع الهوية الصحراوية « الذي نظمته اللجنة بالعاصمة كيتو بمعية السفارة الصحراوية بالإكوادور، بحر الاسبوع الماضي، وحضره عدد كبير من اعضاء
السلك الدبلوماسي سلطات حكومية، أعضاء من الجمعية الوطنية الاكوادورية، أساتذة وعدد من المواطنين الإكوادريين.