قال بلعباس قايم بن عمر مدير السياحة لوهران، أن جهودا كبيرة تبذل من أجل النهوض في القطاع وتحويله اإلى صناعة ذات عائد مثمر للخزينة العمومية، لما تتوفّر عليه من جمال الطبيعة، وموقع استراتيجي ويد عاملة ذات كفاءة، الأمر الذي شجّع، حسبه، المستثمرين على اللجوء لهذا القطاع بديل المحروقات.
أكّد بلعباس، بأنّ المديرية تستقبل ما يقارب 20 مستثمرا غايتهم إقامة مشاريع وكلهم يستفسرون عن التدابير التحفيزية الواردة في قانوني المالية العادي والتكميلي، مشيرا إلى وجود أزيد من 300 طلب يخص الاستثمار الفندقي وإنشاء وكالات السياحة الأسفار.
شدّد نفس المتحدّث على التكوين المهني ودوره الكبير في هذا المجال لبلوغ نوعية جيدة للخدمات في هذا القطاع، في الوقت الذي تتجه فيه الجزائر نحو تعزيز السياحة الداخلية التي يراهن عليها القطاع بنسبة 80٪ من مداخيله.
ودعا بلعباس القطاعات المهتمة بالسياحة إلى تضافر الجهود لتحسين الخدمات، سواء في مجال الطيران، أو وكالات السفر والفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحظيرة الفندقية لوهران، والتي تضم حاليا ما لا يقل عن 161 مؤسسة بطاقة 14.937 سرير، ستتدعّم خلال السداسي الحالي بـ5 مؤسسات فندقية أخرى، وهذا من مجموع 101 مشروع فندقي في طور الإنجاز، سيدخل حيز الخدمة، خلال ألعاب البحر المتوسط التي ستستضيفها وهران سنة 2021.