ما تزال، أسعار أغلب منتجات الخضر والفواكه بأسواق باتنة، تعرف ارتفاعا محسوسا بعد أن سجلت إنخفاظا تراوح بين 10 و20٪، خلال اليومين الأخيرين، في حين تم تسجيل بعض الزيادات في مواد استهلاكية أخرى، وإن كانت غير مبررة بالنسبة للمواطن، إلا أنها منتظرة ومقبولة في عمومها مقارنة مع تلك التي سجلت في الأسبوع من الشهر الفضيل.
قامت، «الشعب» أمس، بجولة إستطلاعية بأكبر أسواق مدينة باتنة، على غرار كشيدة، بوعقال وحي الإخوة لمباركية، حيث تبين أن أسعار الخضر الأساسية مستقرة إلى حد ما إذ بقيت أسعار البطاطا بين25 و30 دج، فيما تراوحت أسعار الجزر بين 60 و70 دج للكيلوغرام وهي التي لم تتجاوز حاجز 40 دج قبل رمضان، كما سجل ارتفاع في سعر الخس الذي بلغ 70 دج والشمندر 40 دج بدل 30، في حين استقرت أسعار الطماطم بين 70 و80 دج، أما أسعار الفلفل الحار فبلغت 100 و120 دج.
واللافت هو الإرتفاع الجنوني لبعض الفواكه الموسمية خاصة، على غرار فاكهة الدلاع التي يفضلها أغلب الصائمين لغناها بالماء والألياف، حيث تجاوز سعر الكلغ الواحد 80 دج، مقابل 55 و60 بولايات أخرى، إضافة إلى سعر البطيخ بـ90 دج للكلغ الواحد، فيما استقرت أسعار الخوخ بين 90 و120 دينار.
ورغم الإقبال الكبير على هذه الأسواق خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان إلا أن أغلب المواطنين الذين تحدثنا إليهم أبدوا نوعا من الارتياح لعدم إلتهاب الأسعار، كما كان يتوقعه بعضهم رغم أن أغلب المعروضات تتوافق مع موسم الجني.
ومقابل الأسعار»المستقرة» نوعا ما للخضر والفواكه، تعرف أسعار اللحوم بأنواعها ارتفاعا وصف بالجنوني، حيث لامست أسعار لحم الخروف في بعض دوائر الولاية حاجز 1600 دج بعد أن كانت في حدود 1100 دج وبيع لحم البقر الطازج بأثمان مرتفعة تراوحت بين 1200 و1400 دج للكيلوغرام، فيما تخطت أسـعـار اللحم المرحي من النوعية الجيدة حاجز 1250 دج.
أما اللحوم البيضاء التي تعتبر الولاية أهم أقطاب إنتاجها جهويا ووطنيا فارتفعت أسعارها بشكل رهيب من 230 دج قبل حلول الشهر الفضيل بأيام إلى 290 دج للدجاج الحي و340 دج للنقي، فيما وصلت أسعار الديك الرومي غير المصفي إلى 2700 دج لدى أغلب المربين و370 دج في القصابات ونقاط بيعه.