أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأول، بدور الجزائر التي قادت الوساطة الدولية خلال المفاوضات بين الماليين، مع تشجيعها على مواصلة جهودها من أجل إحلال السلام في هذا البلد.
صرح الناطق باسم الأمين العام الأممي ستيفان دوجاريك بمناسبة الذكرى الأولى لتطبيق الاتفاق، أن “الأمين العام يهنّئ أعضاء الوساطة الدولية، لاسيما الجزائر بصفتها رئيسة لجنة متابعة الاتفاق، على دعمهم للسلم في مالي ويشجعهم على مواصلة جهودهم بحزم”.
كما أشاد الأمين العام الأممي بـ “الالتزام المتجدد لحكومة مالي لصالح السلم الذي عبّر عنه الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا”، معبّرا عن ارتياحه لتعيين محمدو دياغوراغا ممثلا ساميا لرئيس الدولة مكلف بتطبيق الاتفاق.
وأعرب بان كي مون، عن ارتياحه للتوقيع على الاتفاق حول تنصيب سلطات مؤقتة شمال مالي، الأمر الذي وصفه بـ “مرحلة هامة” في مسار المصالحة.
ودعا الأمين العام الأممي الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى التطبيق السريع والتام لاتفاق السلم والمصالحة في مالي، مع أخذ بعين الاعتبار “التحديات التي ستواجهها”.
في ذات السياق، جدد الأمين العام الأممي التأكيد على دعم الأمم المتحدة التام لاتفاق السلم المنبثق عن مسار الجزائر، موضحا أن تعزيز بعثة الأمم المتحدة المدمجة متعددة الأبعاد من أجل الاستقرار في مالي (مينوسما)، كفيل بتمكين هذه الأخيرة من تقديم دعم فاعل لحكومة مالي في إرساء سلم مستدام في هذا البلد.