أعطى والي وهران عبد الغني زعلان، أمس الثلاثاء، تعليمات صارمة لرؤساء الدوائر والبلديات ومختلف الجهات الفاعلة للتحضير الجيّد لموسم الاصطياف 2016، الذي ينتظر أن ينطلق بصفة فعلية بعد شهر رمضان.
خلال اجتماع تنسيقي تم الكشف عن عديد الإجراءات المستحدثة، لتفادي كل الأخطاء والعقبات المسجلة في المواسم السابقة.
في هذا الاطار، أعلن عن تعيين 68 مسيّرا أو منشّطا لشواطئ الولاية، وهذا بمعدّل مسيرين في كل شاطئ، ناهيك عن استحداث 5 مواقع للترفيه والتسلية، تم اختيارها عبر مناطق متفرقة من شواطئ الباهية.
وبحسب نفس المتحدّث، فقد تم اختيار المستثمرين بمنطقتي مداغ والعنصر، وهذا في انتظار تنصيب آخرين على مستوى كل من بلدية مرسى الحجاج، قديل وأرزيو، بحسب ما أشار إليه زعلان، مشددا على ضرورة فتح المناقصات لتعيين الأشخاص الجديرين بمهام تسيير حظائر السيارات، عبر مختلف البلديات الساحلية. كما أخذ ملف النظافة قسطا هاما من النقاش، حيث أمر والي وهران بإطلاق حملات لإبادة الحيوانات الضالة، وهذا بالتنسيق مع محافظة الغابات وجمعية الصيادين، مع الحرص على توفير كافة المعدات اللازمة.
من جهته، دعا الأمين العام للولاية السيّد توفيق، إلى إشراك الشباب من أصحاب الشاحنات، مؤكّدا على أهميّة التنسيق في جمع النفايات البلاستيكية وغيرها من مخلفات الورق والكارطون وإعادة رسكلتها، وهذا بالتنسيق مع مختلف مراكز الردم التقني.
هذا وأعلن مدير السياحة بوهران، عن تبني 20 مشروعا استثماريا بالشواطئ، من خلال إنجاز فضاءات للتسلية وكذا بواخر للتسلية والترفيه، تعكس جمال المدينة وسحرها، بحسب ما أشار إليه نفس المتحّدث، الذي أضاف أن هذا المسعى يرمي إلى تحسين المستوى الخدماتي وتقويمه.
حريق مهول داخل حظيرة عتاد بالمنطقـة الصناعية السانية
شبّ، مساء أمس الأول، حريق مهول داخل حظيرة عتاد وشاحنات متواجدة بالمنطقة الصناعية السانية بالقرب من مصنع التغليف، التهم، بحسب مديرية الحماية المدنية لولاية وهران، رافعتين وشاحنتين من الحجم الكبير وعددا كبيرا من العجلات المطاطية.
على إثر ذلك، تنقل عناصر الحماية المدنية من عدة وحدات إلى مكان الحريق، مدعمين بـ7 شاحنات للإطفاء وأكثر من 40 عونا، قاموا بمحاصرة النيران من جميع الجوانب، بعد اتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة. وبعد مضي أكثر من ساعتين، تم إخماد الحريق نهائيا من خلال القيام بعملية التقليب والتبريد لمنع اشتعال الرماد، وبالتالي إنقاذ شاحنتين وعدد من السيارات الأخرى، إلى جانب عجلات مطاطية وكذا بقية المصانع المجاورة.
وقد تم فتح على التوّ تحقيق في الموضوع، من أجل معرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا الحريق، المجهول المصدر إلى حين.