أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس، أن الجزائر «حققت أهداف الألفية قبل استحقاق موعدها وهي الآن ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أجندة 2030»، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس.
أضاف نفس المصدر، أن ولد خليفة أكد خلال استقباله للمنسقة الدائمة لنظام الأمم المتحدة وممثلة البرنامج الأممي للتنمية، كريستينا أمارال، أن الجزائر «كانت قد باشرت، بمبادرة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إصلاحات نوعية، لاسيما في مجال ترقية مشاركة النساء في الحياة السياسية من خلال تمكينهن من تولي مناصب القيادة وتعزيز تمثيلهن في المجالس المنتخبة».
كما تطرق رئيس المجلس إلى «مختلف الجهود التي بذلتها الجزائر لتعزيز الحريات والحقوق الفردية والعامة وكذا رفع مستوى المعيشة والاهتمام بالحاجات الاجتماعية لمختلف الشرائح العمرية لمكونات المجتمع».
من جهتها، حيّت السيدة أمارال «إلتزام الجزائر بدعم المبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة والدفاع عنها»، واصفة إياها بـ «الفاعل الهام في نظام الأمم المتحدة من خلال مشاركتها الدائمة في النقاشات الهامة حول مواضيع الساعة والمستقبل».
كما أكدت أن «نسبة التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة في الجزائر باتت مرجعا جديرا بالاتباع».
..يستقبل سفير جمهورية التشيك
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس، سفير جمهورية التشيك لدى الجزائر، مارتن فافرا.
أوضح بيان للمجلس، أن هذا اللقاء كان «مناسبة للتطرّق إلى واقع العلاقات التاريخية وما تعرفه من حيوية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، لاسيما في السنوات الأخيرة».
وقد تم استعراض «مجالات التعاون بين البلدين، بدءاً من الجانب البرلماني ودور المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - التشيكية في ترقيته، ووصولا إلى التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والفلاحة والتكوين والثقافة».
من جهته، أكد السفير التشيكي - يضيف البيان - «استعداد بلاده لترقية تعاونها على كل الأصعدة مع الجزائر، باعتبارها بلدا صديقا»، مضيفا بأن بلاده «تولي اهتماما لعلاقاتها مع الجزائر، نظرا لوزنها ودورها في مجال الحفاظ على الاستقرار والأمن، سواء في المغرب العربي أو في منطقة الساحل عموما».