تواصل مصالح الشركة لولاية معسكر، أنشطتها التضامنية التي تستهدف شريحة المسافرين ومستعملي الطرق قبيل الإفطار، للأسبوع الثاني، في مبادرة إنسانية أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى التراب الوطني، للتقليل من معدل الحوادث التي ترتبط باستعمال السرعة والقلق الذي ينتاب الصائمين قبل ساعة الإفطار.
تأتي هذه المبادرة، في إطار تنفيذ توجيهات اللواء المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بضرورة تعزيز مهام الوقاية وترسيخ ثقافة السلامة المرورية والتقرب من المواطن وتقديم يد المساعدة له على مدار السنة، سيما خلال الشهر الفضيل.
وتهدف من جهة، إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد الشرطة ومختلف شرائح المجتمع وذلك بتقاسم وجبات الإفطار على مستوى الحواجز الأمنية المتواجدة عند مداخل ومخارج الولاية، للذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم ساعة رفع آذان المغرب، ويستفيد منها عابرو السبيل ومستعملو الطرق وسائقو المركبات على مستوى محاور العبور إلى الولايات المجاورة.
وقد لاقت العملية استحسانا كبيرا لدى المواطنين، لرمزيتها ودلالتها الاجتماعية والوطنية، حيث أقيمت، أمس، مأدبة غداء بمدينة سيق بمعسكر، أين نصبت خيمة لاستقبال أكبر عدد من السواق وعابري السبيل، وقد تم توزيع ما يفوق 60 وجبة ساخنة ومتكاملة قبل أذان المغرب، حيث تم إفطار الصائمين وعابري السبيل في جو سادته الفرحة والبهجة، معبرين عن التقارب الكبير بين المواطن وشرطته.