يتطلع كل من المنتخبين البرتغالي والبلجيكي لكرة القدم إلى استعادة التوازن سريعا بعد الصدمة المبكرة في بداية مسيرتهما ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في فرنسا فيما يسعى المنتخب المجري إلى حجز مكانه مبكرا في الدور الثاني.
ويلتقي المنتخب البرتغالي نظيره النمساوي اليوم في باريس بالجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة والتي تشهد أيضا المباراة بين المنتخبين المجري والأيسلندي فيما يلتقي المنتخب البلجيكي نظيره الأيرلندي في مدينة بوردو ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وسقط المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو في فخ التعادل 1 / 1 مع نظيره الأيسلندي الذي يخوض البطولة للمرة الأولى.
كما نال رونالدو انتقادات هائلة على تصريحاته وتعليقاته السلبية ضد المنتخب الأيسلندي بعد المباراة.
ويسعى رونالدو (31 عاما) إلى قيادة فريقه للفوز في هذه المباراة لتكون احتفالا بانفراده بالرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب البرتغالي حيث ستكون رقم 128 له مع الفريق مقابل 127 مباراة للنجم السابق لويس فيغو.
كما يرغب رونالدو في أن يصبح أول لاعب يهز الشباك في أربع نسخ من بطولات كأس الأمم الأوروبية.
ويفتقد المنتخب النمساوي اثنين من أبرز لاعبيه حيث يغيب المدافع ألكسندر دراغوفيتش لطرده في لقاء المجر بعد نيله الإنذار الثاني في اللقاء كما يرجح أن يغيب زلاتكو يونوزوفيتش بسبب الإصابة في الكاحل والتي اضطرته للخروج من المباراة أمام المجر.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، يأمل المنتخب المجري في مواصلة تقدمه بعد المفاجأة التي فجرها بالفوز 2 / صفر على النمسا.
ويسعى الفريق بقيادة مديره الفني بيرند شتروك إلى حصد النقاط الثلاث في مباراة الفريق اليوم أمام أيسلندا والتي وصفها شتروك بأنها «اختبار صعب».
وفي المجموعة الخامسة، يتطلع المنتخب البلجيكي إلى استعادة توازنه سريعا بعد الهزيمة صفر / 2 أمام المنتخب الإيطالي (الآزوري) في الجولة الأولى وتحقيق الفوز على المنتخب الأيرلندي في بوردو.
وكان المنتخب الأيرلندي تعادل 1 / 1 مع نظيره السويسري في الجولة الأولى لكنه يخشى غياب مهاجمه الخطير يون والترز عن المباراة بسبب إصابة في وتر أخيل.
وحذر مارتين أونيل المدير الفني للمنتخب الأيرلندي فريقه من قوة المنتخب البلجيكي ..