استضفنا في هذا العدد من «رمضانيات مثقف»، المسرحي والأكاديمي الدكتور حبيب بوخليفة، الذي كشف لنا عن اهتماماته وأمانيه لهذا الشهر الفضيل، ورأيه في المادة الثقافية التي تقترحها مختلف الفضاءات الثقافية على الجمهور في رمضان.
الشعب: هل لديك طقوس خاصة في رمضان؟ خاصة فيما يتعلق بالكتابة والقراءة والإبداع
د.حبيب بوخليفة: نعم.. بعد العشاء أطالع كتب خاصة بالفقه الإسلامي والسنة النبوية، لاستكشاف تراثنا ورؤية من زوايا مختلفة وربما جديدة، وذلك إلى غاية السحور، وحتى تأويل النص القرآني أحيانا، لأن الخروج إلى المدينة لم يعد مهما مثلما كان سابقا، إذ تغيرت الأصوات والألوان والوجوه، ولم نعد نرى تلك الوجوه النيرة التي ترسم حلاوة رمضان الشهر المبارك.
- كيف تقيّم في عجالة النشاط الثقافي في هذا الشهر الفضيل؟
صراحة لم أهتم بما يجري من نشاط ثقافي في هذا الشهر، حيث قلّ اهتمامي بما يقدّم من «هفّ» و»خرطي» حسب رأيي، سواء في الفضاءات الثقافية أو القنوات التلفزيونية، بحكم أن الإنتاج ظرفي ومناسبتي، يحمل الكثير من الرداءة والترقيع.. إلا في حالات نادرة.
- ما هي أمنياتك في شهر الصيام؟
أمنيتي أن نتعلم التفكير الجيد، وأن نصوم ليس بالبطن إنما بالروح وتنتهي مهزلة ارتفاع الأسعار في كل شهر رمضان حتى يستطيع «الزوالي» أن يشتري كيلو «زلابية».. وأن تكون تحمل الدولة الجزائرية مفهومها الحضاري.