تمّ وضع تشكيل أمني متكامل تحت الإشراف الشخصي لرئيس أمن ولاية سكيكدة خزماط محمد، وذلك مع حلول شهر رمضان المعظم لهذه السنة والذي يتزامن مع موسم الاصطياف وما تتميز به هذه الفترة من تدفق مروري كثيف وكذا كثرة الأنشطة الفنية والثقافية، خصوصا بالفترات الليلية.
جنّدت كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح المخطط، بحسب ما أفادت به مسؤولة خلية الاتصال، والهدف تأمين الأماكن التي يكثر التردد عليها من طرف المواطنين كالمساجد والشواطئ والساحات العمومية، مع ضمان التواجد المستمر والدائم لعناصر الشرطة ودورياتها إلى ساعات متأخرة من الليل، وهذا من أجل توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لراحة المواطنين والمصطافين والسهر على تقديم التسهيلات الملائمة لهم وتهيئة جو من الطمأنينة في أوقات التسوق والإفطار والصلاة والسهرات الرمضانية.
وباشرت المصالح العملياتية العاملة بالميدان، ممثلة في فرق الشرطة القضائية، بعدة نشاطات استباقية وقائية للحد من الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات، من خلال توزيع فرقها العاملة بالميدان «فرق قمع الإجرام، فرق البحث والتدخل، الفرق المتنقلة للشرطة القضائية، مصالح الأمن الحضري»، حيث انطلقت بتنفيذ عمليات مراقبة متحركة وثابتة ليلا ونهارا على مستوى أعالي ومداخل ومخارج المحيط الحضري وكذا تكثيف دوريات المراقبة بمحيط الأماكن التي يلجأ إليها المواطنون بكثافة، خاصة الأسواق اليومية والأسبوعية، دور العبادة، الطرق والمحاور التي يسلكها المواطنون، خاصة خلال فترتي المساء والليل، مع القيام بعمليات مداهمة فجائية للأماكن المشبوهة ومراقبة دقيقة لحركة الأشخاص والمركبات المشبوهة. العملية، التي ستستمر طيلة أيام الشهر الكريم.
كما ستتكفل مصالح الأمن العمومي على صعيد ضمان سيولة حركة المرور وأمن كافة مستعملي الطريق، بمضاعفة عمل فرق المرور التابعة لأمن ولاية سكيكدة من نشاطها في محاربة الإجرام المروري، من خلال وضع حواجز أمنية ثابتة، بالإضافة إلى دوريات راكبة وأخرى للدراجات النارية والسكوتر تعمل على تسهيل حركة المرور وكذا منع التوقف العشوائي للسيارات.